|
|
سانا - الثورة وأشار صفي الدين في كلمة في صور بجنوب لبنان أمس إلى ان الجيش العربي السوري وحلفاءه يقاتلون الإرهابيين وما زالوا إلى اليوم في قلب المواجهة لتحقيق الانتصارات النهائية مؤكدا ان مصير تنظيمي النصرة وداعش الإرهابيين إلى زوال وستزول معهما كل مخططات وأحلام أميركا والسعودية. وقال صفي الدين: لقد قاتلنا الصهاينة وهزمناهم ولن تنفعهم تهديدات ولا مناورات، وهم يعرفون جيداً أنهم غير قادرين على حسم أي معركة فيما لو فكروا بعدوان جديد على المقاومة ولبنان، وسيكون ردنا هذه المرة أكثر حزما وشراسة مع فارق كبير، مشيرا إلى أن الصهاينة سيذوقون هذه المرة طعما جديدا للهزيمة. بدوره أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان المقاومة ستبقى متيقظة لمواجهة الخطرين الإرهابي والصهيوني. وأوضح قاووق في كلمة له أمس في بلدة مجدل سلم جنوب لبنان ان الحرب على تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في سورية مستمرة حتى التخلص من خطر الإرهاب، مشيرا إلى ان المقاومة ستبقى حاضرة إلى جانب الجيش العربي السوري في كل مكان لدفع الخطر الإرهابي. من جهته جدد العلامة اللبناني الشيخ عفيف النابلسي دعوته إلى الوقوف إلى جانب سورية حتى القضاء نهائيا على المؤامرة ضدها. وأشار النابلسي إلى ان تضحيات الجيش العربي السوري وحلفائه أفشلت مؤامرات المتآمرين على سورية، معربا عن إدانته للمشروع الذي تدعمه الولايات المتحدة واسرائيل والسعودية لتقسيم العراق . من جهته أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن المعركة ضد الإرهاب في سورية والعراق ولبنان واحدة لا يمكن تجزئتها. وقال فضل الله في كلمة في مدينة بنت جبيل الجنوبية: يجب هزيمة التنظيمات التكفيرية في سورية والعراق ولبنان كي نهزم مشروعهم الإرهابي . وأوضح فضل الله أن التضحيات التي يقدمها محور المقاومة هدفها ان نبقى أحراراً وأعزاء وأن تبقى أرضنا حرة وشعبنا كريماً، مؤكدا التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لتبقى المظلة الامنية العسكرية لحماية لبنان من الإرهاب والاعداء. |
|
