|
سانا - الثورة
وتم خلال اللقاء أيضا بحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في جميع المجالات والتحضيرات الجارية لعقد اجتماع اللجنة المشتركة السورية الروسية خلال الأيام المقبلة واستعراض المباحثات التي جرت بين الجانبين في مجالات النقل والنفط والطاقة والموارد المائية والكهرباء والتي من شأنها النهوض بالاقتصاد السوري وتعافيه. كما جرى بحث التعاون القائم بين البلدين في مجالات استخراج الغاز والنفط وتدريب الكوادر البشرية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المائية التي تشتهر بها سورية وإقامة مكتبي تمثيل دائمين معنيين بالتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وإقامة مشاريع نوعية في مجال الطاقة الكهربائية من شأنها تحسين موارد الطاقة إضافة إلى العمل على تسجيل الأدوية الروسية في وزارة الصحة السورية. وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن الحكومة تسعى جاهدة لتهيئة الظروف الاقتصادية المناسبة لتطوير أواصر علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الصديقة ولاسيما روسيا الاتحادية التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز صمود الشعب السوري في تصديه للإرهاب مجددا التأكيد على أن الشركات الروسية ستكون حاضرة بشكل قوي في مرحلة إعادة الإعمار التي تشهدها سورية. وبين المهندس خميس أن الحركة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها سورية تأتي تتويجا للانتصارات التي يسطرها الجيش العربي السوري على كامل الجغرافيا السورية في تصديه للإرهاب والدفاع عن سيادة بلده معربا عن تقدير الشعب السوري لكل الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبه طيلة سنوات الحرب وفي مقدمتهم الشعب والقيادة الروسية. من جانبه أكد مولودتسوف أن بلاده مهتمة بالحصول على الفرص الاستثمارية والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري معربا عن أمله أن يمتد التعاون ليشمل جميع المجالات الخدمية والاجتماعية والثقافية. واستعرض مولودتسوف المباحثات التي قام بها الوفد الروسي خلال زيارته لعدد من الوزارات السورية والنتائج التي خلصت اليها مشيرا إلى أنه بوجود شعب مفعم بالحياة والإرادة ومتمسك ببلده كالشعب السوري لا بد للاقتصاد السوري أن يتعافى ويعود إلى ما كان عليه قبل سنوات الحرب. المعلم: سورية تتجه بخطا ثابتة نحو إعادة الإعمار كما بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين ظهر أمس مع الوفد الروسي الذي يضم ممثلي عدد من كبرى الشركات الروسية برئاسة مولودتسوف سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وروسيا الاتحادية في المجالات كافة بما فيها في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري. وتناول اللقاء مساهمة روسيا الاتحادية الصديقة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ اكثر من ست سنوات بالاضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع القادم للجنة المشتركة السورية الروسية خلال الايام المقبلة في روسيا الاتحادية. وأعرب الوزير المعلم عن تقدير سورية الكبير للدور الذي تقوم به روسيا الاتحادية في مساعدة سورية في مواجهة العدوان الإرهابي الذي تتعرض له مؤكدا أن سورية مستمرة في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه وهي تشهد حاليا الفصل الأخير من هذا العدوان وتتجه بخطى ثابتة نحو إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون بمساعدة حلفائها وأصدقائها وذلك بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه. بدوره أوضح مولودتسوف أن زيارة الوفد إلى سورية تهدف إلى إجراء مباحثات متكاملة وبناءة مع الحكومة السورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين سورية وروسيا الاتحادية وتعزيز مقومات صمود سورية في مواجهة الإرهاب مؤكدا أن روسيا الاتحادية قيادة وحكومة وشعبا ستواصل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لسورية الصديقة وتساهم في إعادة إعمارها من أجل عودة الاستقرار والسلام اليها. حضر اللقاء الدكتور محمد أيمن سوسان معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير والدكتور بسام درويش مدير إدارة أوروبا ومحمد العمراني مدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين بالإضافة إلى سفير روسيا الاتحادية بدمشق. خربوطلي يبحث مع الوفد الروسي دعم المنظومة الكهربائية كما بحث وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي خلال لقائه وفدا حكوميا روسيا يضم ممثلي عدد من كبرى الشركات الروسية برئاسة كيريل مولودتسوف نائب وزير الطاقة آفاق التعاون بين الجانبين لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية ولا سيما محطات التوليد وإنشاء مشاريع مستقبلية مهمة في مرحلة إعادة الإعمار. واستعرض الوزير خربوطلي خلال اللقاء الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة والتي قامت مؤخرا بتدمير محطة توليد التيه بدير الزور باستطاعة 90 ميغا واط لافتا إلى ضرورة إنشاء محطة توليد جديدة لإعادة التغذية لمحافظة دير الزور. وأشار الوزير خربوطلي إلى أن سورية بحاجة في المرحلة القادمة إلى 2300 ميغا واط بقيمة مليار و800 مليون يورو. من جانبه بين مولودتسوف أن الجانب الروسي يتابع بشكل جيد الوضع في سورية وتم خلال اللقاء بحث امكانية اعادة تاهيل محطة الكهرباء في حلب لافتا إلى أن روسيا مستعدة لتمويل هذه المشاريع واعداد الدراسات والمخططات اللازمة للانطلاق بالعمل وتركيب المعدات وتدريب الكوادر الفنية. وأوضح مولودتسوف أن لدى الجانب الروسي عروضا لتوسيع محطتي تشرين ومحردة كما أن هناك عرضا لخمسة مشاريع لمحطة الدارة المركبة في المنطقة الشرقية إضافة إلى طرح ابتكار بالنسبة لمشاريع الكهرباء في حال شح المياه من خلال إنشاء مشاريع ذات دارة جافة لافتا إلى أن كل العمليات التكنولوجية داخل المحطات ستكون من إنتاج روسي. الحمو يبحث مع نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي مجالات التعاون كما بحث وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو مع نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي جورجي كاملانوف والوفد المرافق مجالات التعاون بين البلدين وسبل الدخول في مشاريع استثمارية روسية أو مشتركة. وأكد وزير الصناعة أن سورية مقبلة على مرحلة إعمار وسيكون للدول الصديقة التي تشاركها الحرب على الإرهاب ومنها روسيا أولوية في إعادة الاعمار واقامة المشاريع الصناعية مبينا أن الوزارة أعدت الدراسات اللازمة للمشاريع التي ترغب بطرحها على المستثمرين. من جهته أكد كاملانوف اهتمام بلاده بالتعاون في المجال الصناعي وتطوير هذا التعاون مبينا أن الموضوعات التي طرحها الجانب السوري ستتم دراستها ومناقشتها من قبل الشركات الروسية والجهات المعنية ليتم الرد عليها خلال اجتماعات اللجنة السورية الروسية المشتركة التي ستعقد في مدينة سوتشي الروسية بين التاسع والعاشر من الشهر الحالي. |
|