|
ملحق ثقافي
إنني صاحٍ لزلزال الأسى كيف لاأصحو وتحتي زلزلهْ وهمومٍ تُرعدُ الصدرَ كما تُرعدُ الدنيا رياحُ مغولهْ تركتني عارياً من قوتي لم أعدُ أملكُ غير الحوقلهْ إيه أمي، كيف أمي بعدما أرجعَ الدهرُ الذي قد نولهْ ألم الحاجة منْ يدركهُ أو يراه غيرَ أم وجلهْ فرشتْ أجفانها مهداً وفي صوتها المبحوح شدو العندله |
|