تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مسابقة الخطابة اليابانية في دمشق

ملحق ثقافي
الثلاثاء20 /12/2005
أمــــــل معــــــروف

أقامت سفارة اليابان في دمشق مع جمعية مدرسي اللغة اليابانية في سورية و بالتعاون مع مركز اللغة اليابانية و قسم اللغة اليابانية في جامعة دمشق و المركز الياباني للتعاون الأكاديمي في جامعة حلب بإجراء

مسابقة الخطابة اليابانية الثامنة يوم الخميس الماضي في مركز اللغات في جامعة دمشق. شارك في هذه المسابقة أربع و عشرون متسابقا و متسابقة. استعرض المشاركون مهاراتهم اللغوية من خلال إعداد كلمات خطابية باللغة اليابانية. السيد إواساوا أوئيشي الملحق الثقافي في السفارة اليابانية يعتبر هذا النشاط حدثا سنويا وهو من أهم النشاطات التي يقوم بها القسم الثقافي في السفارة حيث يشكل هذا الحدث ثلاث اتجاهات : حدث ثقافي - برنامج المنح الدراسية الياباني - واختيار الطلاب الذين يتقنون اللغة اليابانية حيث تعتبر السفارة هؤلاء الطلاب الذين يتعلمون هذه اللغة سفراء للنوايا الحسنة في المستقبل وصلة وصل في المستقبل بين البلدين. هؤلاء الطلاب مهمين بالنسبة الينا ونحن نرحب بهم. دارسو اللغة اليابانية يشكلون جسرا ثقافيا للتواصل بين البلدين د. حافظ صادق رئيس قسم اللغة اليابانية و رئيس جمعية مدرسي اللغة اليابانية، قال : عندما يدرس الطلاب السوريون اللغة اليابانية فهم يشكلون جسرا ثقافيا للتواصل مستقبلا بين البلدين. والمسابقة تشكل دوما حافزاً لدى الطلاب لتعلم هذه اللغة و التعرف على جوانب ثقافة هذا الشعب. هناك مستويات تركز على الأداء الأعلى وهناك مستوى للمبتدئ و المتوسط. تدرس اللغة اليابانية هنا من خلال مركز تدريس اللغة اليابانية. لدينا دورات تعليم لعدة مستويات لشهرين أو ثلاث إضافة إلى قسم اللغة اليابانية و الذي تمتد الدراسة فيه إلى أربع سنوات. نتأمل أن نتمكن في العام القادم من تعيين معيدين من الخريجين. من يدرس اللغة اليابانية هو شخص يحب اليابان ساؤوري مائيدا أحد مدرسي اللغة اليابانية والمنسقة لهذا اللقاء، قالت: من أهم مايميز هذه الحدث الثقافي هو إتاحة الفرصة للطلاب الذين يستمرون في المواظبة على تعلم اللغة اليابانية ابراز حصيلة جهدهم الدراسي وبالتالي مكافأة المتميزين. هذا التحصيل العلمي يواجه بعض المصاعب تكمن الصعوبة الأولى في النطق السليم للغة اليابانية وبعد التخرج تكمن صعوبة أخرى في إيجاد عمل في بيئة تنطق باللغة اليابانية وكذلك التكلفة المالية العالية للسفر الى اليابان. وبالتالي فان من يدرس اللغة اليابانية هو شخص يحب اليابان ويحب أن يتعرف على الثقافة اليابانية. وبحسب خبرتي في التعليم فان الشعب السوري هو أحد أكثر الشعوب الذي يكن كامل الاحترام والود للشعب والثقافة اليابانية. وبالرغم من الاختلاف الشديد بين اللغة اليابانية والسورية والعنت الذي يلاقيه الطلاب في تعلم هذه اللغة الا أن الأمر يهون أمام إصرارهم على التعلم وأقول إنَّ هذا الأمر أعطى الدافع للمعلمين في المعهد لبذل أعلى طاقاتهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية