|
مراسلون وتحقيقات رأى هذا الموظف أن هناك خللاً في عمليات الاستيراد, إذ يجب على كل تاجر قبل أن يستورد بضاعته أن يقدم بياناً بالتكاليف الحقيقية, متضمنة كل شيء بما فيها التكاليف المستورة, وأن يحدد قيمة البضاعة كلها حسب ما يراه ودون أي تدخل من أية جهة, وبناء عليه, يمكن في حال حدوث أزمة كالتي مرت, العودة الى هذا البيان وإلزامه بهوامش ربح قانونية, ومنعه من احتكار المواد التي يستوردها. وأضاف الموظف إن هذا الأمر لا يحدث, وهو ما أربك عمل دوائر التموين خلال هذه الفترة. محمد عيد برر عدم تجاوب تجار الجملة مع أسئلتنا قائلاً: ذات مرة تجرؤوا وتحدثوا الى الصحافة, فبادرت مديرية التموين في اليوم التالي الى استغلال كل مخالفاتهم المسكوت عنها, وختمت محلاتهم بالشمع الأحمر. ابراهيم الكوكي قال:إنه حتى لو توفرت لديه فوائض مالية, وتحت أي ظرف, فإنه لن يشتري الدولار, مبرراً ذلك بأن أخوته خطباء مساجد ونصحوا الناس بعدم شراء الدولار لأنه حرام ومخالف للشريعة. ورأى أن الحل السليم هو شراء بضاعة. مدير مديرية حماية المستهلك لم يجب على تساؤلنا حول الإجراءات الاقتصادية المتخذة لإعادة توازن الأسعار في الأسواق و ركز على الإجراءات الرقابية التموينيةالجديدة المتخذة , موضحا أن هناك إلزام لجميع التجار و الباعة بتقديم فاتورة نظامية و التعامل بها , ومشيراً إلى أن البعض استغل الظروف الصعبة ليرفع الأسعار و إلى سوء فهم للتصريحات الحكومية , مؤكداً أن المواطن لايعرف مقدار ما تتحمله الدولة من عبء في دعمها لكثير من السلع و الخدمات . |
|