|
ثقافة نورد فيما يلي دحضاً لهذه المغالطات : إن عدم مشاركة الفرقة في المهرجان المذكور يعود إلى اعتذار أحد الممثلين الرئيسيين عن المشاركة في المسرحية دون أي سبب مقنع وبكتاب خطي ولا أجد مبرراً لاعتذاره سوى أن إدارة المهرجان المذكور كانت قد تسرعت في دعوتنا للمشاركة في المهرجان كعرض افتتاح . وعندما علمت جهات معروفة في نقابة الفنانين المركزية بهذه الدعوة , وجهت إدارة المهرجان بعدم استضافة فرقتنا , ولما كان من المخجل إلغاء الدعوة , فقد أبلغتنا إدارة المهرجان عبر اتصال هاتفي أن عرضنا سيكون في نهاية المهرجان , وليس كعرض افتتاحي أملين بذلك أن نسارع إلى الرفض, ولكنهم فوجئوا بأننا قبلنا ذلك , حرصاً منا على إنجاح هذا المهرجان بعرض كان قد حصل قبل أسبوع على خمس جوائز في مهرجان آخر في مدينة الرقة , وعندما عَلِم الشخص الآنف الذكر المسؤول في نقابة الفنانين المركزية بإصرارنا على المشاركة , رغم تغيير الموعد , أوعز مباشرة للممثل الأساسي في العرض كي ينسحب من المسرحية , وفعلاً تقدم الممثل بطلب اعتذار خطي مذعناً بذلك لمؤامرة هذا المبدع (تماشياً مع عنوان جوان جان). سارعنا مباشرة لإرسال كتاب نعلم فيه مديرية المسارح والموسيقا بانسحاب الممثل المذكور من العرض . وعدم إخبارنا لإدارة المهرجان بذلك كما أراد كاتب المقال يعود لسببين: 1ً إن قرار عدم المشاركة لم يكن وارداً أصلاً , بدليل أننا تابعنا إجراء التحضيرات اللازمة للمشاركة (حجز البولمان للسفر + حجز سيارة لنقل الديكور + طلب تبرير غياب بعض الممثلين الموظفين المشاركين.... الخ). 2ً إن البت بعدم المشاركة يعود أيضاً لمديرية المسارح والموسيقا التي أجابت على كتابنا بعد انتهاء المهرجان بتوجيه إنذار للممثل الذي افتعل العرقلة بشكل مقصود بدليل مشاركته في نفس المهرجان ولكن بمسرحية أخرى بهدف الإساءة لعرضنا الناجح والحاصل على الجوائز. 3ً أما فيما يتعلق بما وصفه جوان ب (الفرقة المنافسة) : فإننا نؤكد كلامه بأننا لم نستطع , ولن نستطيع , منافسة هذه الفرقة بالتزوير الذي قامت به , حيث شاركت باسم نقابة الفنانين باللاذقية في حين أن العرض هو من إنتاج الاتحاد الوطني لطلبة سورية وكان قد عُرض منذ أكثر من سنة باسم الاتحاد , ولا يخفى على أحد أن فرق الهواة هي التي تسعى لمنافسة الفرق المحترفة وليس العكس. 4ً وفيما يتعلق بالانطباع السيئ في أوساط الصحفيين والمهتمين الذي تركه عدم مشاركتنا بالمهرجان كما يدعي السيد جان, فإننا نشد على يد كاتب المقال بضرورة أن تقوم إدارة المهرجان (التي سعت لعدم مشاركة عرضنا) بالاعتذار من هؤلاء الصحفيين والمهتمين ... الخ). أخيراً لابد للقارئ أن يعلم أن ما ذكره كاتب المقال في هذه الصحيفة والصحف الأخرى , لم يكن بهدف الدفاع عن المهرجان , بل كان مجرد ردة فعل اعتباطية بسبب عدم تبني المسرح القومي باللاذقية لمسرحية ادعى تأليفها وثبت أنه سرقها من قصة لكاتب إيراني , وقد تلاقت أهداف السيد جان مع استراتيجية التهجم على المؤسسات الثقافية من قبل شخص يحتل منصباً رفيعاً في نقابة الفنانين المركزية كان قد أُقيل من منصبٍ رفيع لإحدى المؤسسات المسرحية الكبيرة. ملاحظة : نرفق ربطاً صوراً عن مجموعة الكتب الرسمية المشار إليها أعلاه . يرجى نشر الرد في صفحتكم الثقافية ولكم جزيل الشكر ˆلؤي جميل شانا مدير المسرح القومي باللاذقية مخرج مسرحية ( حفلة سمر من أجل أبي خليل ) |
|