|
مجتمع فماذا تقول الزوجات العاملات عن هذه المشكلة التي قد تؤثر على استقرار الأسرة في كثير من الأحيان..!!؟ في البداية تقول «مها » لم أتوقع يوما أن أرتبط بإنسان غير متعاون ولايقدر الجهد الذي أبذله خارج المنزل، وتعاوني في تحمل المسؤولية المالية التي من المفترض أن يتحملها هو لوحده، فأنا الفتاة المدللة عند أهلي وهو كذلك الشاب المدلل عند أهله وبقي كذلك بعد الزواج وقد حاولت جاهدة وبشتى الطرق تغيير الصفة السلبية لديه. ولكني فشلت ولم يفشل هو في تغيير هذه الصفة لدي فهو يحملني المسؤولية كاملة ويطلب مني إعداد الولائم للأهل والأصدقاء دون مساعدتي ولو بالقليل لأنه يعتبرها من واجبات الزوجة ولاينظر لي على أنني موظفة وأتعب مثله وأكثر لأنني أسهر على راحته وراحة أطفاله.. أما روضة فتقول: إن زوجي ومنذ بداية زواجنا وإلى آلآن يساعدني في كل شيء في إعداد الطعام وفي تنظيف المنزل وخاصة الأمور الصعبة كتنظيف الزجاج ومسح الجدران وأسقف المنزل لأنه يعتبرها أكثر من قدرتي هذا كله يعمله برضا إذا كان مزاجه جيدا.. أما إذا كان مزاجه معكرا يتركني وحدي أعاني أمام تضاعف المسؤوليات والأْعباء التي أقوم بها بعد عودتي من العمل منهكة ويحاسبني على كل كبيرة وصغيرة وعلى أدنى تقصير في واجباتي فأسعى جاهدة أن يكون مسرورا .. وتتابع «لين » اتفقنا قبل زواجنا وفي فترة الخطوبة أن نتعاون في كل شيء باعتبار أننا شركاء في بناء الأسرة ولكنه لم يلتزم بالشرط بعد الزواج فأخذ يطلب مني تحمل المسؤوليات تجاه المنزل والأطفال وعملي خارج المنزل وهو الأمر الذي نكد حياتنا . وترى السيدة «مريم زيات» أن أساس الزواج الناجح هو التعاون من قبل الزوجين معا و معرفة كل منهما لواجبات وحقوق الأخر دون شروط لأن الحقوق والواجبات لاتطلب بل تمنح بشكلها الطبيعي. ولكن إذا حدث عدم التزام أو تفهم لذلك من طرف من الطرفين، حدث الخلل في العلاقة والحياة الزوجية. فالأصل في الزواج أن تختار الفتاة الشاب المناسب وتتفق معه في تحديد إطار العلاقة بينهما وأن يسودها التفاهم والتعاون والانسجام وليس بالاكراه كي يكون الزواج ناجحا مستقرا . |
|