|
منوعات وبحسب مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الكلاب تعضّ نحو 4,5 ملايين شخص في أميركا سنوياً، وبأنّ حالة واحدة من بين خمس بحاجة للعلاج، مشيرة إلى أنه في عام 2006 خضع نحو 31 ألف أميركي لعمليات جراحية بسبب التشوهات التي تعرضوا لها بعدما هاجمتهم الكلاب. وفي هذا السياق، حذر رئيس الكلية الأميركية لأطباء الإسعاف والطوارئ نيك جوريليس من أن أكثر ضحايا هجمات الكلاب هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و9 سنوات. وقال جوريليس إن معظم الكلاب ودودة ولا تقصد إيذاء أحد ولكنها أحياناً تتصرف بعدائية حيال الأجانب لأسبابٍ كثيرة. ونصح جوريليس بتجنّب الاقتراب من الكلاب، التي يملكها أشخاص آخرون، وعدم الركض عند مشاهدتها والصراخ أو الشعور بالهلع وفي حال مهاجمة الكلب لشخص ما ورميه أرضاً عليه التكتل ككرة من دون حراك على الأرض وتغطية رأسه بيديه وعدم النظر مباشرة في عيني الكلب. كما نصح بعدم إيقاظ كلب إذا كان نائماً أو مقاطعته عن الأكل أو خلال رعايته لجرائه وكذلك عدم التربيت على ظهر كلب غريب من دون أن يراك أو يشمك أولاً، وتوعية الأطفال بذلك قبل اللعب أو اللهو مع الكلاب. |
|