|
منوعات وقال الباحث أندرو لاي، وهو خبير اقتصادي يعمل في الجامعة الوطنية الاسترالية لوكالة الانباء الاسترالية «أي أي بي»إن السبب في ذلك هو أن أرباب العمل عامة يفضلون الموظف الطويل القامة لأن باستطاعته القيام بمهمات يعجز عنها زميله القصير القامة مثل وضع البضائع أو إنزالها عن الرفوف العالية في المكاتب أو المخازن. ووصف لاي ذلك بأنه تصرف ينطوي على تمييز ، مضيفاً: اعتدنا على التفكير سابقاً أن الاشخاص الطوال القامة أكثر قوة وذكاء في حين أنهم ليسوا بالضرورة كذلك. وقال لاي، وطوله 180,34 سنتيمتراً: إنه لمن المؤسف أن المجتمع متحيز إلى الاشخاص الطوال القامة وليس بإمكان قصار القامة فعل شيء حيال ذلك. كما كشف الباحث وجود تمييز ضد النحفاء لمصلحة البدناء، الذين يتقاضون أجوراً أعلى منهم، مبدياً استغرابه لكون ظاهرة البدانة متفشية بين الكثير من الموظفين في استراليا هذه الايام ولأنها لم تعد تشكل مشكلة لهؤلاء العمال. |
|