|
دمشق والتي ستقتصر على الاختراعات التي تلبي حاجات المجتمع ولا سيما في ظل الظروف الراهنة، حيث ستشارك العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية في المعرض بهدف تمويل المشاريع الفائزة بالجائزة وضمان استمراريتها. وبيَّن سعدة في تصريح للثورة أن اللجنة المكلفة أنهت تحضيراتها وتم تقديم طلبات من قبل المتسابقين حول محاور المسابقة وهي الطاقات البديلة وقطاع الكهرباء، إضافة لإعادة الإعمار وإعادة تدوير الردميات في حين تضمن المحور الثالث صناعة الأطراف الصناعية وملحقاتها وذلك بهدف مساعدة أصحاب تلك الاختراعات الفائزة بالمسابقة على استثمار اختراعاتهم وفق صيغة يمكن اعتمادها من قبل الجهات المعنية. ونوه سعده بأهمية تلك المحاور وارتباطها بالحاجات الاجتماعية الراهنة الناتجة عن الأزمة التي يعيشها المواطنين مبيناً أن الأطراف الصناعية الذكية ذات تكلفة مادية مرتفعة جداً وليس من السهل تأمينها للمصاب فإذا ما تم تقديم عرض من قبل المتسابقين بتكلفة مادية مناسبة وضمن الإمكانيات المتاحة ففي تلك الحالة سيتم استثمار العرض والاستفادة منه ولا سيما أنه يوجد شريحة من الأشخاص المصابين المحتاجين للأطراف الصناعية، سواءً من أبطال جيشنا العربي السوري الباسل أم من المدنيين الذين أصابتهم قذائف الإرهابيين. وفيما يتعلق بالطاقات المتجددة التي يتم توليدها من مصدر طبيعي أوضح سعده أنه يوجد الكثير من اختراعات توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو طاقة أمواج البحر أو أي مصدر آخر للطاقة وتأسيساً على ذلك فقد تمت إتاحة الفرصة للمشاركين بتقديم عروض مناسبة يمكن الاستفادة منها دون مواجهة أي مشكلات تقنية. وحول إعادة تدوير الأبنية المتهدمة أشار سعدة إلى أن لهذا المحور إيجابيات بيئية واضحة تتمثل في تقليل الحاجة لمواقع الردم وبالتالي تقليل التلوث البيئي مع إمكانية الاستفادة من مواد الردميات في إعادة تدويرها كالحديد وغيره من المواد. |
|