|
دمشق وبينت الدكتورة رنا عمران المديرة العامة للهيئة أن المشفى وخلال سنوات الأزمة أجرت مئات العمليات الجراحية مزيلة التشوهات الناتجة عن الإصابات الإرهابية وشملت العسكريين والمدنيين ومن قبل كادر طبي وتمريضي ماهر. وكشفت الدكتورة عمران أن المشفى تستعد خلال أيام لإطلاق الخدمة بجناح العمليات المحدث وفق أرقى النورمات الصحية العالمية ويضم غرفتين للعمليات وثمانية أسرة للمرضى فيما من المقرر مع بداية العام القادم وصول جهاز عالي الدقة وبذلك يتم إجراء عمليات القرنية المخروطية في جزئها الأكبر دون الحاجة للزرع ما يخفف أعباء الشراء أو تأمين متبرع للقرنية والأهم أن الجهاز الجديد نتائجه مضمونة. ولفتت الدكتورة عمران إلى أن المشفى استطاع الارتقاء بخدمته الطبية بفضل وجود 30 طبيباً اختصاصياً وإلى جانبهم 80 طبيباً مقيماً يتشاركون العمل فيما بينهم في الإطار المؤسساتي مشيرة في هذا الإطار إلى الاهتمام بجانب التدريب المستمر وإقامة الأيام العلمية وورشات العمل والندوات التخصصية النوعية للارتقاء بواقع الكادر الطبي والتمريضي. وأكدت عمران أن هناك رفداً دائماً للمعدات والمستلزمات الطبية الجديدة وتم تحقيق جزء من الخطة فتم إدخال جهاز ساحة بصرية وجهاز تعقيم وجهاز تليب قرنية عدد 2 ووحدة فحص عينية إضافة إلى جهاز ارغون ليزر (أخضر) متعدد الألوان وخلال هذا العام تم رفد المشفى بمولد للتيار الكهربائي وجهاز تعقيم بالبلازما. ونوهت الدكتورة عمران إلى أن المشفى مع إطلاقه تصحيح البصر بالليزر تكتمل الخدمات العينية التي يقدمها في وقت تميز الكفاءات الاختصاصية للعاملين فيه جعل طالبي الخدمة العينية بمعظمهم يقصدونه للحالات الإسعافية والعادية. وأكدت الدكتورة عمران أن جميع عمليات العين والاستقصاءات العينية متاحة في أقسام المشفى وبقيت متاحة بفضل الدعم الرسمي لقطاع الصحة حيث تم تحقيق كفاية من الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية وتحديث للإمكانيات، مشيرة إلى أن لدى المشفى احتياطاً استراتيجياً من الأدوية والمستلزمات يكفي لأكثر من عام. |
|