|
وكالات - الثورة كما انها تسعى إلى تمهيد الأجواء النفسية والإعلامية من أجل تطبيق أهدافها لكنها لن تستطيع التوصل اليها ، مشددا على أن البرنامج النووي الايراني واضح وشفاف ولن يكون على أساس اجراءات وسياسات باقي الدول بل سيكون وفقا لما تتطلبه مصلحة البلاد. من جهة أخرى أعلن المساعد الخاص لرئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اصغر زارعان أن إنتاج مفاعل أراك النووي لإنتاج الماء الثقيل بلغ 20 طنا من الماء الثقيل سنوياً. وقال زارعان خلال مراسم افتتاح المعرض الخاص الـ 52 لمنجزات الصناعة النووية أمس: إنه لو اقتضت الحاجة فإن لدى ايران القدرة على رفع الإنتاج أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن ايران كانت تمتلك قبل الاتفاق النووي 5 انواع من اجهزة الطرد المركزي فيما يبلغ عددها اليوم 16 جيلاً وهي تغطي حاجة البلاد في إنتاج 27 طناً من اليورانيوم المخصب لمحطة نووية مثل بوشهر. وبين أن حجم إنتاج اليورانيوم في البلاد يبلغ الآن 10 كغ يومياً في حين كان قبل الاتفاق النووي 7.5 كغ بنسبة تخصيب تحت 5 بالمئة. وفي سياق التصعيد الأوروبي نقلت وكالة أنباء «مهر» عن مصدر وصفته بالمسؤول قوله، إن الدول الأوروبية حظرت في أجوائها تحليق الطائرات التي اشترتها طهران بموجب الاتفاق النووي. وأضاف المصدر: طائراتنا الجديدة معتمدة من قبل وكالة سلامة الطيران الأوروبية، ووفقا لقوانين القارة الأوروبية، يجب مراجعة هذه الموافقة كل ثلاث سنوات لتحديث نظام الملاحة. وتابع: لقد حظرت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران الرحلات الجوية للطائرات من طراز إيرباص إيه 330، من إيران إلى أوروبا. وشدد المصدر، على أن الدول الأوروبية، تتذرع بعدم مطابقة هذه الطائرات لشروط الملاحة (navigation)، لكي لا تسمح لها بالقيام برحلات جوية إلى دول الاتحاد الأوربي. وأشار المصدر، إلى أنه بسبب العقوبات المفروضة على البلاد، لم تتم ترقية وتحديث النظام البرمجي للطائرات التي تم شراؤها بموجب الاتفاق النووي، ولا يسمح لها بتنفيذ رحلات إلى الخارج وقد يتم حظرها حتى في المطارات في الدول المجاورة بسبب عدم وجود شهادات سلامة الطيران. وقال المصدر: «إن هذه الطائرات الكبيرة لن تكون مجدية اقتصادياً في حال تنفيذها رحلات جوية قصيرة، كونها ستعمل فقط في المطارات المحلية»، نظرا لهذا الحظر. إلى ذلك يتوجه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل اليوم الاثنين إلى طهران في زيارة رسمية لإيران تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف حول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وإيجاد حلول سياسية لمشكلات منطقة الشرق الأوسط. وأفاد بيان صادر عن المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، عبر موقعها الإلكتروني أمس بأن بوريل سيزور إيران يومي 3 و4 شباط الجاري. والزيارة هي الأولى لبوريل إلى إيران منذ توليه مهام منصبه في كانون الأول الماضي خلفاً لفيديركا موغيريني. |
|