|
سانا - الثورة
مراسل سانا في حلب أفاد بأنه بعد ساعات من إحباط وحدات الجيش لهجوم كبير نفذته مجموعات إرهابية على المحور الغربي لمدينة حلب وتدمير 4 عربات مفخخة لهم واصلت وحدات الجيش عملياتها على تحصينات ونقاط انتشار الإرهابيين في قريتي خلصة والقراصي انتهت بتحرير القريتين وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد. وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها ضد تجمعات وتحصينات الإرهابيين على محور خان طومان/زيتان وتخوض اشتباكات مع المجموعات الإرهابية على مشارف بلدة زيتان شرق الطريق الدولي حلب/حماة.
وحررت وحدات الجيش في الأيام القليلة الماضية عدة مناطق بينها خان طومان والراشدين 5 ومعراتا ومستودعات الوقود ورحبة التسليح ومستودعات خان طومان بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وذلك في إطار عملياتها لوقف جرائم الإرهابيين واعتداءاتهم المتكررة على المدنيين وإنهاء الوجود الإرهابي من كل الأراضي السورية. في الأثناء حررت وحدات الجيش العربي السوري ثلاث قرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية موسعة من نطاق عملياتها العسكرية على اتجاه مدينة سراقب. وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش خاضت خلال الساعات الماضية معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية جنوب غرب مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي حررت خلالها قرى إنقراتي وكفربطيخ وكفرداديخ بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد. وبين المراسل أن وحدات الجيش تتابع عملياتها على عدة محاور وتلاحق فلول الإرهابيين الفارين باتجاه مدينة سراقب والقرى المجاورة لها.
وأشار المراسل نقلاً عن مصادر محلية وإعلامية متطابقة إلى أن إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» نقلوا عائلاتهم قبل عدة أيام من مدينة سراقب باتجاه الحدود التركية وأخلوا مقراتهم في إشارة إلى ترقبهم الهزيمة أمام الجيش العربي السوري. وحررت وحدات الجيش أمس الألأول قريتي لوف وقمحانة على محور خان السبل شرقي مدينة سراقب مكبدة إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المتحالفة معهم خسائر بالأفراد والعتاد فيما حررت وحدات أخرى بلدة حيش وقرى العامرية وكفرمزدة وطبيش والبلاعة وجبالا وتل أرمناي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها بريف معرة النعمان غربي الطريق الدولي. العثور على مقر ضخم للإرهابيين محصن تحت الأرض بمحيط معردبسة بالتوازي عثرت وحدات الجيش العربي السوري خلال تمشيط محيط بلدة معردبسة جنوب مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي على أحد أكبر مقرات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وأكثرها تحصينا وتجهيزاً تحت الأرض ويضم ورشا لتصنيع المفخخات والقذائف وغرف عمليات وإقامة. وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش عثرت خلال تمشيط محيط بلدة معردبسة على أحد المقرات الرئيسة حفره إرهابيو تنظيم جبهة النصرة في أحد الجروف الصخرية ويحوي شبكة من الأنفاق المجهزة بشبكة إنارة وتهوية تربط بين عدد من الغرف المحصنة التي استخدمها قادة التنظيم الإرهابي لإدارة اعتداءاتهم وأخرى للمنامة وبعضها بمثابة سجون.
وبين المراسل أن الإرهابيين أقاموا أمام الجرف الصخري ورشة لتصنيع العبوات الناسفة والمفخخات المتنوعة وكذلك لتفخيخ السيارات بعد تصفيحها إضافة إلى ورشة لتصنيع الألغام وقذائف لما يعرف بمدفع «جهنم» والقذائف الصاروخية. وأشار المراسل إلى أن الكثير من معدات التفخيخ ولوازم صناعة القذائف وبعض الأسلحة من تصميم ومنشأ تركي. وحررت وحدات الجيش العربي السوري الخميس الماضي بلدة معردبسة على الطريق الدولي حلب-حماة على مشارف بلدة سراقب الاستراتيجية وتواصل عملياتها باتجاه سراقب والقرى والبلدات المحيطة بها. وضبطت وحدات الجيش خلال عمليات تمشيط المناطق والبلدات التي حررتها من الإرهاب مقرا محصناً تحت الأرض للتنظيمات الإرهابية وشبكات أنفاق ومدافع وذخائر في قرية موقة وبلدة حيش جنوب مدينة معرة النعمان. إصابة 4 أطفال بانفجار قنبلة من مخلفات الإرهابيين في الرستن من جهة أخرى أصيب 4 أطفال بجروح جراء انفجار قنبلة يدوية من مخلفات المجموعات الإرهابية بريف حمص الشمالي. وذكر مراسل سانا أن قنبلة يدوية من مخلفات المجموعات الإرهابية كانت مدفونة تحت التراب انفجرت في مدينة الرستن بالريف الشمالي ما تسبب بإصابة 4 أطفال بجروح متفاوتة نقلوا على آثرها إلى مشفى حماة الوطني لتقلي العلاج والاسعافات الطبية اللازمة. وأشار مصدر طبي في مشفى حماة الوطني في تصريح لمراسل سانا إلى تعرض طفلين وهما شقيقان لإصابات متفاوتة في عيونهما نتيجة الشظايا المتطايرة من انفجار القنبلة في حين أصيب الطفلان الآخران بمختلف انحاء الجسم ما استدعى إجراء جراحة عظمية. ولفت المصدر إلى استقرار الحالة الصحية للأطفال الأربعة حاليا بعد تقديم الاسعافات والتدابير الطبية اللازمة لهم. |
|