تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الذهب ارتفع عالمياً.. وتوقّف العمل في سوقه محليّاً

دمشق
الثورة
اقتصاد
الاثنين3-2-2020
أخبار كثيرة آتية من الشمال السوري تشير إلى وجود تسعيرة ثانية غير التسعيرة المعتمدة مركزياً من دمشق، وبحسب هذه المعطيات فإن كثير من محال الصاغة وباعة الذهب في حلب لا يلتزمون بالتسعيرة الرسمية المعتمدة والصادرة

بشكل يومي عن النقابة المركزية في دمشق، بل يكون السعر لديهم أعلى بما يتراوح بين ألف وألفي ليرة سورية زيادة على السعر الرسمي، في تصرّف من شأنه «في حال ثبت صحة ذلك» أن يخلق تبايناً في الأسعار بين محافظة وأخرى ما يعني وبعبارة أخرى خلق فوضى في تسعير الذهب غير محمودة وغير مقبولة ولا تصبّ في مصلحة أحد ولا سيما الاقتصاد الوطني.‏

نقيب الصاغة غسان جزماتي وفي تصريح خاص للثورة أكد أن العمل شبه متوقف لدى نقابة صاغة دمشق تبعاً لتذبذب الأسعار وتباينها بين يوم وآخر، معتبراً أن استقرار الأسعار على أي سوية من شأنه خلق حركة جيدة في العمل إن كان لجهة ورشات الصياغة وسكب الذهب أم لجهة بيع وشراء الذهب، لافتاً إلى أن الفترة الحالية فترة غير منتظمة ولا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يصل إليه السعر في ظل حالة عدم استقرار الظروف المحيطة بالذهب.‏

وعن أسعار الذهب في السوق المحلية قال جزماتي إن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجّل سعر 44 ألف ليرة، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 37715 ليرة، أما بالنسبة لليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها يوم السبت وكذلك أمس الأحد 370 ألف ليرة كما والأونصة الذهبية السورية 1,6 مليون ليرة، وضمن ذات الإطار فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 385 ألف ليرة والليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 21 ألف ليرة.‏

وعلى مستوى أسعار الذهب عالمياً فبيّن جزماتي أن الاونصة شهدت ارتفاعاً محدوداً لم يتجاوز 14 دولاراً لتقف أسعارها عند مستوى 1590 دولاراً، مبيناً أن المعطيات الواردة إلى النقابة من البورصات العالمية تشير إلى أن ما يجري في بعض البلاد نتيجة انتقال فيروس كورونا التنفسي سبب رئيسٍ في هذا الارتفاع ولا سيما أن الحديث بات يجري على مستوى البيوتات الاقتصادية العالمية عن مستقبل الاستثمار في الصين أو على الأقل خلال الفترة الحالية، مبدياً توقعاته الخاصة بأن تنحسر موجة هذه الاتجاهات قريباً ولا سيما أن الصين باشرت إجراءات من شأنها الحدّ من تفشي هذا الفيروس الأمر الذي يعني عودة المصانع والمعامل والاستثمارات الصينية أو تلك الموجودة على أرض الصين ممن توقفت إلى العمل خلال المرحلة المقبلة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية