تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


خَطٌ على الورق... كانت دمشق مدينة جميلة «11»

ثقافة
الثلاثاء 19-11-2013
أسعد عبود

مازالوا يمطرون دمشق بالقذائف «هاون» و غيره. و ذهبوا أبعد من ذلك، ففي سجل انتصاراتهم اليوم أنهم قطعوا طريق دمشق حمص من ناحية بلدة «قارة».

يقول ما يرد من سيل أخبار لا موثق لها ولا مدقق: إن الجيش السوري قرر إعفاء قارة من همومها و الغبن الذي لحق بها من قبل ساكنين و فاعلين جدد حلوا فيها و ناموا على نياتهم تفجير الحال عندما يحين موعد مناسب للجريمة. ! و أن مايجري و استوجب قطع الطريق هو حماية المارين عليه.‏

يا إلهي... كم مرة مررت و من أحب من هناك !! إذاً كنا نمر من أمام الأعين الشريرة التي تؤجل موعدها مع دمنا إلى أن يحصلوا على ما يشفي الغليل منه.. ماذا بعد... هات يا جامع الأخبار خبرنا.‏

• بالأمس كادت دمشق تنام في ظلام دامس.‏

= أين الجديد في ذلك؟ كثيراً ما واجهت دمشق الظلام و الظلاميين فأين الخبر؟ بل كثيراً ما نامت شقيقات لها في الظلام لساعات أطول! حلب مثلاً.. وسجل «انتصاراتهم» و كذا سجل انتصاراتنا يشهدان على ذلك! يضربون مصادر النور... و نجهد فنعيد بريقها بهذا الحد أو ذاك.‏

• ألن تنتهي هذه الحكاية؟.‏

= لن يتوقفوا إذ يتحداهم نور... يريدون نشر الظلام كي لانرى... يريدون نشر أصوات الهاون و المتفجرات كي لانسمع... يريدون أن يرطنوا من حولنا بلغات لا نفهمها كي لا نتكلم فنتفرغ جميعاً للعبادة و الصلاة من ورائهم...!‏

• ألن تنتهي الحكاية؟!‏

= بنهايتهم فقط...‏

• و جنيف؟‏

= جنيف في سويسرا، وهنا الحرب.‏

• و السلام؟‏

= غاية لن تدرك اليوم.‏

• إذاً...؟!‏

= هات من عندك أنت يا جامع الأخبار.‏

• أرى كأن الصيت لجنيف و الفعل لموسكو!‏

= ترى؟! ومن يهتم لما تراه؟! هات خبرنا.‏

• دون أن أرى !!‏

= نعم دون أن ترى فالدنيا تغلي بأخبارنا من حولنا ولا أحد يرى! و مثلك مثل غيرك... هات خبرنا.‏

• موسكو تخبر دون أن تعلن، أنها في طريقها إلى مشروع للسلام، وعلى أرضها يلتقون، ممثلون للمتقاتلين من الحكومة «النظام» والمعارضة.‏

= صحيح... هي في طريقها، أي لم تصل بعد. و إلى مشروع، أي يواجه كل الاحتمالات. و ثالثة الأثافي أن الذين يلتقون في موسكو هم طالبو السلام فقط، أما المحاربون المتقاتلون فليسوا هناك.‏

• هل ينتظرون الناتو.‏

= ربما..‏

•و نحن؟!‏

= ننتظر أن ينتصر الوطن ممثلاً بجيشه.. و ليس بأي أحد آخر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أسعد عبود
أسعد عبود

القراءات: 577
القراءات: 889
القراءات: 870
القراءات: 839
القراءات: 884
القراءات: 927
القراءات: 935
القراءات: 917
القراءات: 1002
القراءات: 1008
القراءات: 960
القراءات: 999
القراءات: 972
القراءات: 1007
القراءات: 1248
القراءات: 1146
القراءات: 1064
القراءات: 1079
القراءات: 1142
القراءات: 1133
القراءات: 1147
القراءات: 1167
القراءات: 1160
القراءات: 1213
القراءات: 1208

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية