|
|
استقرار المنطقة الشرقية حديث الناس ونتج عن تلك الهجرة خلل في التوزع الديمغرافي فشكل ضغطاً على بعض المناطق فيما تراجعت الكثافة السكانية في محافظات دير الزور والحسكة والرقة. ويأتي تدخل وزارة الزراعة بضخ 1.5 مليار ليرة سورية في المحافظات الشرقية ليساهم في تأسيس 7500 مشروع صغير للنساء الريفيات والشباب وتوليد عشرات آلاف فرص العمل باعتبار ان بعض المشاريع تشغل اكثر من فرصة عمل كما ان انتاجها سيشكل حراكاً في تلك المحافظات، ما يزيد فرص العمل المرافقة وتأمين عشرات آلاف فرص العمل من قبل الزراعة في مشاريع صغيرة يترافق مع قرارات تولد فرص عمل اضافية عبر السماح لأصحاب الحيازات المروية على الآبار المرخصة بزراعة موسمين صيفي وشتوي ضمن الخطة الزراعية ورفع سعر استلام القمح والموافقة على استلام محصولي الشعير والذرة. لايتوقف توليد فرص العمل بالمنطقة الشرقية على الزراعة فقد دعت الحكومة وبغية إعادة حالة استقرار للمنطقة الشرقية من المحافظين لتأسيس اسواق متخصصة للمشاريع الريفية وإدراج المستفيدين من القروض بالسلة الغذائية ومنحهم المعونة الاجتماعية شريطة بقائهم في قراهم. وعلى صعيد الصحة أتى قرار الحكومة بتوفير الادوية للعلاج المجاني، وتربوياً تقديم وجبة غذائية للطلبة يومياً وتأمين مستلزمات الدراسة واقامة دورات محو الامية وتحسين البنى التحتية للمدارس. لابد للجهود الرامية الى تحسين الظروف المعيشية من خلق حياة كريمة للسكان في قراهم ومدنهم وبالتالي تصحيح الخلل الذي عصف بالمنطقة الشرقية وإعادة الاستقرار لسلة الغذاء السورية.
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
