كيف يبدو فعل الكتابة؟
ألا يبدو ترفا... بل ترف شديد..!
وهل الآن أوانها؟
خاصة وان ثقافتنا بمفرداتها أثبتت عجزها ليس عن عدم استشراف مايحدث الآن.. بل ولم يبد انها ساهمت في التأسيس مع الجموع العريضة لفعل مرتكزة الوعي بعيدا عن أي انتماء يؤطر علاقتنا بالوطن من خلال انتماءات ضيقة لم تكن يوما في حسباننا،خاصة ونحن نتعامل مع وطن تمكن باستمرار من اعتناق مختلف المضامين الحياتية واحتواء الكل..!
وإذا اتضح أن ثقافتنا مع مثقفينا تمشي في واد والناس في واد آخر..ألا نحتاج لإعادة نظر بمكونات هذه الثقافة التي أثبتت بعدها عن الشارع، وعدم تأثيرها فيه... أو حتى تأثره به وإلا لكانت عاشت رجع اهتمامها..!
وما هو دور المثقف حاليا ونحن نعيش هذا المناخ المرعب..؟
هل تمكن من تفهم الحالة الكارثية التي نعيشها..وهل تمكن من أن يلهم الناس طرقا للخلاص على الأقل الفكري..؟
وهل بإمكانه أن يؤثر في الناس..أي شريحة عرفته يوما أو قرأت له أو سمعت به...!!
أم انه انكفأ هو الآخر على ذاته صامتاً أو منتظرا وجهته..!
نحاول في بعض الملفات التي نبدؤها اليوم فتح نقاش علنا نتمكن من الاقتراب مما يجدي...!
soadzz@yahoo.com