تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التناغم مع أجندات إسرائيل

البقعة الساخنة
الأربعاء18-9-2019
أحمد حمادة

بقعة ساخنة ثلاثاءلماذا تسعى واشنطن دوماً لإدخال ميليشيا (قسد) الإرهابية في أي اتفاق تعقده مع النظام التركي لإنشاء منطقة آمنة مزعومة في الجزيرة السورية أو أثناء التنسيق مع أنقرة للاعتداء على السيادة السورية؟

ولماذا تجهد نفسها لتذليل الخلافات بين هذه الميليشيا الانفصالية ونظام أردوغان التوسعي؟.‏

ولماذا تجهد نفسها لحماية وجود هذه الميليشيا الانفصالية وتدعمها بالمال والسلاح وتتستر على كل جرائمها بحق أهلنا في الجزيرة السورية؟.‏

باختصار لأن هذه الميليشيا ارتضت أن تكون بيدقاً عميلاً بيد مشغلها الأميركي وتحقق لمنظومة العدوان أهدافها المباشرة في نشر الفوضى الهدامة في الجزيرة السورية تمهيداً لفرض خرائط التقسيم التي وضعها أصحاب الرؤوس الحامية في واشنطن للمنطقة برمتها.‏

ولأن هذه الميليشيا الإرهابية تساهم في ترسيخ الكذبة الأميركية في محاربة داعش، فيعلن الطرفان بشكل مستمر عن طرد داعش وفرض الأمن والاستقرار في هذه القرية وتلك، والحقيقة هي مساعدة الاحتلال الأميركي للأراضي السورية بذريعة محاربة هذا التنظيم المتطرف ومكافحة الإرهاب المزعوم في الظاهر.‏

وأيضاً لأن ممارساتها الإجرامية والقمعية بحق أهلنا في الجزيرة والتنكيل بهم والتضييق عليهم ومحاولة تهجيرهم تتناغم مع مشاريع واشنطن وأدواتها في المنطقة وفي مقدمتها مشاريع الكيان الإسرائيلي العدواني للمنطقة.‏

وخير شاهد على ذلك تسهيلها للطيران الصهيوني للاعتداء على الأراضي السورية والعراقية غير مرة في الآونة الأخيرة، ولهذا كله تجهد أميركا نفسها للحفاظ على أداتها العميلة المذكورة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11511
القراءات: 857
القراءات: 908
القراءات: 837
القراءات: 941
القراءات: 858
القراءات: 855
القراءات: 873
القراءات: 982
القراءات: 883
القراءات: 857
القراءات: 847
القراءات: 881
القراءات: 892
القراءات: 965
القراءات: 921
القراءات: 1098
القراءات: 899
القراءات: 860
القراءات: 890
القراءات: 874
القراءات: 978
القراءات: 988
القراءات: 901
القراءات: 947
القراءات: 1006

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية