اقتصادنا وبرنامجنا السياسي
منطقة حرة الاثنين 18-2-2013 د: حيان احمد سلمان ركزّ البرنامج السياسي الذي أعده مجلس الوزراء بالاعتماد على كلمة السيد الرئيس بشار الأسد بتاريخ 6/2/2013 وهو بمنزلة خريطة طريق للخروج من الأزمة ولبناء سورية المتجددة على قاعدة أصالة الشعب السوري
واعتماد الشفافية والصدقية والمسؤولية , و سورية كطائر الفينيق تخرج دائما من الأزمات أقوى وأجمل , وركز البرنامج السياسي على مشاركة جميع مكونات الشعب السوري وبأنّ ما يتفق عليه سيتم طرحه على الاستفتاء العام وسيتوج بانتخابات ديمقراطية وتشكيل حكومة موسعة ذات صلاحيات تنفيذية واسعة وفق أحكام الدستور ويحدد معالم سورية المستقبلية , وتضمن البرنامج السياسي / 3/ مراحل متداخلة ومتكاملة مع بعضها البعض , وتضمن الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والقضائية والدستورية وغيرها , و هنا سنركز على الجانب الاقتصادي حيث ورد في البرنامج السياسي وتحديدا في المرحلة التحضيرية ضرورة البدء بتأهيل البنى التحتية ودفع التعويضات للمتضررين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها , وورد في الفقرة /د/ من المرحلة الثانية أي المرحلة التحضيرية ضرورة رسم المستقبل السياسي لسورية الديمقراطية والاتفاق على النظام الدستوري والقضائي والملامح السياسية والاقتصادية وعلى أساس التعددية السياسية , وركز أيضا على مكافحة الفساد وتحديد الملامح السياسية والاقتصادية لسورية المتجددة , وتضمنت المرحلة الثالثة في فقرتها الرابعة التوجه لاستكمال وتسريع العمل بتأهيل البنى التحتية وإعادة الاعمار والتعويض على المواطنين المتضررين بالأحداث , واعتمادا على هذا نرى أنه من الضرورة أن تحظى جلسات الحوار بالتركيز على تفعيل الاقتصاد الوطني , وفي مقدمة ذلك وضع آلية لإعادة تأهيل البنية التحتية التي خربتها العصابات الإجرامية المسلحة وعودة هيبة الدولة وتعميم الأمن على كل أرجاء الأرض السورية لأن الاستقرار الاجتماعي والسياسي هو شرط ضروري للتقدم والنمو الاقتصادي والعمل لحماية القوة الشرائية لعملتنا الوطنية وربطها بعملات الدول الصديقة وزيادة التبادل السلعي بالمقايضة وتأمين السلع والخدمات بالشكل الأمثل وضبط الأسواق ومنع الاحتكار ومحاسبة المحتكرين , و زيادة الاستثمارات وتفعيلها لأنها الحامل الحقيقي للنهضة التنموية والضامنة لتشغيل اليد العاملة , والتنسيق بين مكونات السياسة الاقتصادية وخاصة النقدية والمالية منها ,وضبط أسعار الصرف وتنويع مصادر الدخل وتعزيز المزايا النسبية السورية وتحويلها إلى مزايا تنافسية وسبر الأسواق الخارجية , وتفعيل عمل المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل أكثر من 62% من الاقتصاد السوري ووضع استراتيجية مستقبلية لها , وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات السورية وبناء علاقات اقتصادية وتحالفات مع دول ذات مصداقية وخاصة من خلال التوسع شرقا وزيادة التدخل الحكومي الايجابي في الحياة الاقتصادية , وتحول عمل الحكومة من العمل الوصائي وتحقيق رؤوس المثلث الاقتصادي الأقدس وهي ( معدل بطالة منخفض – زيادة متوسطة الدخل – معدل تضخم منخفض ) إلى التنموي وتعزيز مرتكزات اقتصاد المعرفة , وتطوير المنظومة التشريعية لدعم الانطلاقة الاقتصادية وزيادة الاهتمام بالبرامج التدريبية...الخ , عندها نستطيع تحقيق رؤوس المثلث الاقتصادي الأقدس وهي ( معدل بطالة منخفض – زيادة متوسطة الدخل – معدل تضخم منخفض ) , وتتحقق المعزوفة الوطنية الإبداعية بين الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي , وتخرج سورية كلها منتصرة على مؤامرات المتآمرين ومخططات الأعداء .
|
د.حيان سليمان
|
القراءات: 917 |
|
القراءات: 1081 |
|
القراءات: 883 |
|
القراءات: 1148 |
|
القراءات: 892 |
|
القراءات: 934 |
|
القراءات: 1072 |
|
القراءات: 960 |
|
القراءات: 876 |
|
القراءات: 842 |
|
القراءات: 806 |
|
القراءات: 2181 |
|
القراءات: 916 |
|
القراءات: 1000 |
|
القراءات: 1069 |
|
القراءات: 1006 |
|
القراءات: 992 |
|
القراءات: 1078 |
|
القراءات: 2329 |
|
القراءات: 991 |
|
القراءات: 1430 |
|
القراءات: 1099 |
|
القراءات: 1129 |
|
القراءات: 1102 |
|
القراءات: 1113 |
|