هل مستقبلنا في إفريقيا ...؟!
هي مجرد أوهام جوفاء لسياسات لا تبرح دون كلل على هندسة العالم وزخرفته حسب أفكارها البلهاء وإيقاعاتها الشاذة ... منذ وقت يسير جعلت ضفاف البحر الأبيض المتوسط «الأوروبية»،«الآسيوية»،«الإفريقية» في مواجهة حقيقية بعضها بعضاً... الضفة الأوروبية شهدت ازدهاراً أسطورياً ولكنه فريق مقابل سعي مثيلتها الآسيوية إلى منافستها ومزاحمتها خصوصاً في ظل سعيها الحثيث لبث ونشر إشكاليات الفكر الأوروبي والغربي عموماً ،في الضفة الإفريقية المتاخمة ،حول الثقافة الإسلاميةالتي يعدونها متزمتة ومنبتاً للتطرف، الأمر الذي يدفع بهؤلاء الأوروبيين إلى الازدراء بها واستعلائهم على كل ذي بشرة سمراء أو سوداء لكونه ،وفقاً لتفكيرهم ، يمثل الإنسان المتخلف والمتطرف !! لعل ذلك معضلة الإنسان الأبيض وعقدته تجاه من يختلف عنه في اللون وحتىالثقافة وطريقة العيش ،ونشاهد ذلك بوضوح أكبر في دول إفريقيةمختلفة حيث الإنسان ذو البشرة البيضاء يحاول أن ينأى بنفسه عن الآخر ذي البشرةالسمراء ، والسؤال المطروح بقوة : لماذا لا يتحرك مثقفو العالم ويطالبون بجرأة مبدأ حقوق الإنسان لكي ينهض من غفوته ويوجه إدانة صريحة لمعاملة سيئة وخطرة كهذه ....؟؟...النص الكامل
|