تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حتى يتغير الطبع

منطقة حرة
الخميس 8-11-2012
هيثم يحيى محمد

نقرأ ونسمع بين الحين والآخر عن سعي الحكومة الحالية لمعالجة الكثير من الموضوعات والقضايا التي فشلت أو تعثرت أو قصّرت الحكومات السابقة في معالجتها..

لكن رغم هذا السعي والنيات الحسنة المرافقة له والتي يشعر بها المواطن.. نجد أن هناك جوانب ما زالت تعتمد في قراراتها وإجراءاتها على آليات عمل ومتابعة قديمة ثبت عدم فعاليتها وعدم جدواها وعدم إنتاجيتها, وبالتالي فإن المعالجات التي تعمل عليها والحلول التي ينتظرها الناس لهذه القضية أو تلك لن تحقق المطلوب خاصة مع استمرار الكثير من الأشخاص في مفاصل العمل الأساسية ضمن الوزارات والجهات العامة التابعة لها.. هؤلاء الذين تحكم عملهم وأداءهم ذهنيات قديمة عفى عليها الزمن وباتت تضر أكثر بكثير مما تنفع!‏

في ضوء ما تقدم فإن الوعود.. والقرارات.. واللجان التي شكلتها الحكومة « العليا » وغير العليا بشأن بعض القضايا... لن توصلنا إلى الأهداف المرجوة طالما بقيت الأمور التي أشرنا إليها بداية وثم تأتي قصة المفاصل التي يقع عليها عبء العمل المباشر لمعالجة القضايا العامة والهامة في بلدنا.. لأن بقاء بعض الإدارات والمفاصل تعمل بنفس الذهنية لن يعالج قضايا منتظرة على أحر من الجمر المعالجة المطلوبة لعلّ أهمها إيصال الدعم لمستحقيه عبر البطاقات الذكية أو غير الذكية.. وإعادة النظر بآليات الدعم الحالية التي ثبت فشلها وإلحاق الضرر بالاقتصاد والمجتمع من خلالها.. وقضية أزمة السكن أو الإسكان التي تتفاقم يوماً بعد يوم رغم الخطط السنوية أو الخمسية ورغم اللجان.‏

ورغم التصريحات والوعود.. وقضية التشغيل والتوظيف وتأمين فرص عمل لشبابنا وفق أسس أكثر عدالة وموضوعية ومؤسساتية وليس كما هي عليه الآن.. وقضية التقاعد المبكر وما رافقها ويرافقها من كلام واختلافات في وجهات النظر وفي الرؤى والأبعاد.. وموضوعات عديدة أخرى في غاية الأهمية من أبرزها تعميق علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع دول الشرق ودول البريكس وتفعيل وتحديث الاتفاقيات المبرمة معها لما فيه مصلحة الطرفين.. وتطوير وتوسيع منافذنا البحرية والجوية بما ينسجم والموقع الجغرافي المميز لسورية.‏

‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  هيثم يحيى محمد
هيثم يحيى محمد

القراءات: 757
القراءات: 769
القراءات: 729
القراءات: 742
القراءات: 624
القراءات: 788
القراءات: 802
القراءات: 746
القراءات: 752
القراءات: 756
القراءات: 763
القراءات: 817
القراءات: 810
القراءات: 811
القراءات: 715
القراءات: 815
القراءات: 765
القراءات: 831
القراءات: 732
القراءات: 651
القراءات: 802
القراءات: 862
القراءات: 962
القراءات: 887
القراءات: 734

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية