|
|
الزراعة والتحدي القادم حديث الناس وقبل الحديث عن القاسم المشترك لابد من التوضيح أن الزراعة الحافظة تعني الزراعة في المناطق قليلة الأمطار دون فلاحة ما يعني حماية تلك الترب من التدهور وزيادة الإنتاجية، أما الزراعة العضوية فتعني إنتاجاً نظيفاً من الأثر المتبقي للمواد الكيماوية والذي أضحى أكثر قبولاً هذه الأيام من قبل المستهلك وتشكل النظم المتكاملة في البادية إدخال المحاصيل العلفية إلى الشجيرات الرعوية وتربية الحيوان واعتماد نفس الأسلوب في الزراعات المطرية. وهنا نشير إلى أن القاسم المشترك لما سبق بما فيها الزراعات العطرية والطبية يتمثل بمراعاة الاشتراطات البيئية وتعظيم الجدوى الاقتصادية والارتقاء بالواقع الاجتماعي للريف السوري. وتحقيق الاشتراطات البيئية يضمن التنمية المستدامة وتعظيم الجدوى الاقتصادية يساهم في زيادة الإنتاجية والإنتاج ويتبع ذلك التوسع في الصناعة الغذائية والتسويق والتواجد في الأسواق الخارجية والمنعكس الاقتصادي له أثر إيجابي على الصعيد الاجتماعي فيخلق مزيداً من فرص العمل ويحسن دخل الأسرة الريفية وينوع مصادرها. واستند اعتماد هذه العناوين على تجارب بحثية وحقلية وتم التوسع في التنفيذ باعتماد مواقع رائدة وشارك في تلك الخطوات الكوادر البحثية والإرشادية والفنيون في المديريات المعنية. ويبقى التحدي الأكبر أمام وزارة الزراعة هذا الموسم النجاح في تعميم ما حققته النتائج البحثية والمواقع الرائدة على المساحات المعتمدة في الخطة الزراعية.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
