ها هي المآذن تعلن كل يوم بدء المراسم, وها هي المقابر تعج بأهالي الشهداء.. نساء متشحات بالسواد , وأطفال يحملون باقات الأزهار , شباب في مقتبل العمر, وآباء مفجوعون بأبنائهم الشهداء.....النص الكامل
ثلاثة أعوام مرت لم ير أهله وعائلته وأناسه المقربين كما يجب أن يكون لأنه كان يرى كل يوم بأن سورية هي العائلة الكبيرة.. وهي التي تستحق مواصلة الليل بالنهار لتبقى صورة سورية البهية حاضرة ملء العيون، وسيفا قاطعا لكل الرقاب التي حاولت التطاول على قامتها العالية....النص الكامل
لا تسأل الصبح لماذا يصرّ على العودة كلّ يوم، ولماذا يرشّ الندى على جبين الزهر ويطرّز بالبلل وجه كل روض، ولا تسأل زوجين من السنونو لماذا يصران أن يبنيا عشّهما من الطين مع أن القشّ أسهل وأسرع،...النص الكامل
بتضحيات أجدادنا سنكمل المسير .. ورغم نزف الجراح سنضمد كل ما يضربه الارهاب .. الشهداء الأحياء نعم .. يسطرون أجمل الانتصارات وأروع البطولات .. لا نكل ولا نمل ولا نهاب ولا نخاف أيا كان .. فنحن السوريين .....النص الكامل