تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صناعة الاستقلال

البقعة الساخنة
الثلاثاء 16-4-2013
أحمد حمادة

ذكرى استقلال أي بلد في العالم لها دلالات ومعان وقيم لا تحصى، وهكذا هي ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية التي تطل غداً وبلدنا يعيش أزمته المستمرة

وكأن قوى الاستعمار الغربي والكيان الاسرائيلي تريدها قاتلة لهذا الشعب الذي ضحى كثيراً لينال حريته واستقلاله من المستعمر وصون هذا الاستقلال إلى يومنا الراهن.‏

ولعل أعظم المعاني التي جسدها الجلاء تتمثل بوحدة الشعب السوري الوطنية والذي هب يدافع عن وجوده ومستقبل أجياله كرجل واحد من ثورة ابراهيم هنانو إلى الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش مروراً بثورات الغوطة وصالح العلي وبقية الثورات التي ملأت ساحات الوطن وكل بيوته معبرة عن ارادة هذا الشعب وصموده وصلابته بفضل تلاحمه وتماسكه الوطني.‏

وإذا كان المستعمرون لايزالون يجهدون أنفسهم باستحضار أحلامهم الاستعمارية ومؤامراتهم ضد شعبنا العربي في المنطقة برمتها بعد أن تحالفوا مع الكيان العنصري الاسرائيلي الذي صرح جهاراً بضرورة العدوان على سورية بحجة أسلحة الدمار الشامل، ونفذ عدوانه حقيقة في «جمرايا» فإن الشعب السوري الذي قهر المستعمر الفرنسي وأدواته «الانتدابية» وحطم أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي زعموا أنه لا يقهر قادر على افشال كل المخططات التقسيمية والتحطيمية والتدميرية لبلده.‏

فالشعب الذي حقق كل هذا قادر على صون حريته واستقلاله مثلما هو قادر على تحرير الجولان المحتل من رجس الصهاينة مهما بلغ جبروت عدوانهم ومهما تستر المجتمع الدولي عليهم وأغدق على كيانهم عطاءاته العسكرية والمالية!!‏

ahmadh@ureach.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11096
القراءات: 644
القراءات: 692
القراءات: 632
القراءات: 708
القراءات: 659
القراءات: 645
القراءات: 665
القراءات: 741
القراءات: 660
القراءات: 651
القراءات: 632
القراءات: 667
القراءات: 659
القراءات: 751
القراءات: 704
القراءات: 873
القراءات: 695
القراءات: 657
القراءات: 680
القراءات: 675
القراءات: 763
القراءات: 773
القراءات: 697
القراءات: 743
القراءات: 796

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية