تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قواسم مشتركة..!!

أروقة محلية
الاثنين 4-3-2013
اسماعيل جرادات

الحوارات الجارية في جميع محافظاتنا إنما تدل على حالة الحراك السياسي والاقتصادي والثقافي والأهلي والمجتمعي، هذا الحراك الذي يعبر عن أن السوريين كل السوريين

بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم الحزبية وغير الحزبية يجتمعون على أن الحل يجب أن يكون سورياً صرفاً بعيداً عن أية إملاءات خارجية،ناهيك عن كون هذه الحوارات الجارية في المحافظات كافة هي اللبنة التي تؤسس للحوار الشامل وفق البرنامج السياسي الذي حددت بنوده الحكومة كمنطق لحراك يوصل البلد إلى بر الأمان وخاصة أن غالبية أبناء الشعب السوري يرفضون ما تقوم به العصابات الإرهابية المسلحة التي تأتمر من حكام مشيخة قطر وملوك وأمراء السعودية المرضى في عقولهم هم والمعتوه سياسياً حاكم تركيا الطامح إلى العودة بالحكم العثماني المريض على منطقتنا العربية متناسياً أن لدى هذه المنطقة شرفاء يرفضون ما يطمح إليه هذا المعتوه ومن معه في إدارته التي تجر الشعب التركي إلى مواجهة هم يرفضونها لعدة أسباب أهمها صلة القربى التي تجمع بين الشعبين السوري والتركي لذلك نرى أن هذا الشعب التركي يقف بوجه حكومته الرعناء رافضاً كل ما تقوم به ضد الشعب السوري ودولته الوطنية.‏

نعود لنقول: إن الحراك الحواري الجاري في كل الأرض السورية إنما يعبر عن تمسك السوريين بوطنهم واستقلالية قراره الوطني البعيد كل البعد عن الإملاءات الخارجية، وإن ما يسمون أنفسهم معارضة في الخارج إنما هم أزلام الأجنبي ومرتبطون بالمشروع الصهيوأميركي والتي لن يكون لهم مكان في المكون السوري لأنهم بعيدون كل البعد عن طموحات هذا المكون الذي فضل الدفاع عن كامل الأرض السورية.‏

وإذا كنا نتحدث عن الحراك الحواري في مدننا ومحافظاتنا إنما نشير إلى ما يقوم به أبطال جيشنا العربي السوري الذي يدافع عن شرف وكرامة الأمة من خلال مواجهته لهذه العصابات المرتهنة للأجنبي الصهيوني وهي تعمل أي العصابات الإرهابية المسلحة على تنفيذ مشروعه الذي فشل في تحقيقه من خلال الضغط سياسياً ودبلوماسياً فما كان من متبني المشروع الصهيوني في المنطقة أن يصدروا أوامرهم إلى عملائهم من عربان الخليج وبقايا الرجل المريض من العثمانيين الجدد والغرب المتصهينين في تنفيذ هذا المشروع من خلال فتح حرب كونية على الدولة الوطنية السورية ظناً منهم أنهم ينجحون في حربهم هذه متناسين أن لدى هذه الدولة الوطنية شعباً يرفض كل مشاريعهم الخبيثة اللعينة ولدى هذه الدولة جيشاً عقائدياً تربى في مدرسة العزة والكرامة والإباء دفاعاً عن الأمة العربية منذ نشأته وحتى يومنا هذا، وها هو اليوم يسجل ملاحم البطولة والرجولة وهو يتصدى للإرهابيين المرتزقة ويلقنهم دروساً لن ينساها أسيادهم.‏

ونحن نتحدث عن الحوارات الجارية في المحافظات لا يمكن أن ننسى أن جميع المتحاورين يجمعون على أن إعلامنا الوطني قد فضح كل الأساليب الماكرة والكاذبة التي استخدمتها قنوات التضليل والكذب حتى بات المشاهد العربي لا يثق بتلك الفضائيات المأجورة والعميلة.‏

إن ما يدور من نقاشات وحوارات يشارك فيها كل الطيف السوري موالاة ومعارضة وطنية وفي بعضها قد شارك معارضون حملوا السلاح في فترة من الفترات لكنهم رموه بعد أن ثبت لهم أن المؤامرة كبيرة وتستهدف سورية الوطن والشعب والوجود، تستهدف كل البنى التحتية.‏

بكل الأحوال سيبقى الحوار جارياً حتى الوصول إلى قواسم مشتركة يتفق عليها كل السوريين لينطلق الحوار الشامل الذي يحدد في ضوئه مستقبل سورية المتجددة الجديدة.‏

asmaeel001@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 694
القراءات: 687
القراءات: 668
القراءات: 736
القراءات: 719
القراءات: 692
القراءات: 764
القراءات: 736
القراءات: 708
القراءات: 717
القراءات: 739
القراءات: 743
القراءات: 745
القراءات: 681
القراءات: 754
القراءات: 828
القراءات: 791
القراءات: 788
القراءات: 821
القراءات: 940
القراءات: 817
القراءات: 742
القراءات: 773
القراءات: 800
القراءات: 867

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية