تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأطباء والدواء الوطني

حديث الناس
الاثنين 4-3-2013
فوزي المعلوف

تمكنت مصانع الأدوية لدى القطاعين العام والخاص من تأمين معظم الاحتياج الدوائي المحلي، رغم تداعيات الأزمة على القطاع الصحي والحصار الجائر الذي أثر سلباً وطال قطاع الأدوية والاستهداف

الناتج عن الأعمال التخريبية، التي طالت جزءاً كبيراً من مصانع الأدوية في حلب وريف دمشق، ما زال الدواء الوطني يغطي المساحة الأكبر من احتياج المرضى.‏

وقد قابل إصرار القائمين على القطاع الدوائي لتأمين الدواء تصرفات فردية لدى بعض الأطباء، فمنهم ما زال يصر على وصف الدواء الأجنبي ومنهم من يحدد نوع دواء لإحدى الشركات الوطنية بعينها، وفي كلا الحالتين يخلق هذا التصرف الكثير من المعاناة، فالمريض وذووه بالغالب لديهم قناعة بأن الطبيب أدرى بما يحتاجه المريض.‏

ولكن تحديد الطبيب للاسم التجاري للدواء يعني حصر الخيارات بشركة بعينها، فإن كانت مهربة أوقعت المريض وذويه بزواريب الصيدليات التي تتعامل بالدواء المهرب، أما إن كانت الشركة محلية فقد يغيب الدواء لخروج المعمل عن الخدمة بسبب الاستهداف أو عدم إمكانية نقل الدواء من محافظة إلى أخرى.‏

بمطلق الأحوال إن تجرد الطبيب الذي يقوم باعتماد الاسم التجاري عن مصالحه الأنانية ووضع الاسم العلمي الطبي يؤدي إلى تجاوز المعاناة التي تلحق بالمريض وذويه، والتي تصل أحياناً إلى قضاء وقت طويل دون الحصول على الوصفة، مما يضطر المعني بالوصفة لمراجعة الطبيب مرة ثانية أو الوصول للدواء بأسعار عالية وقد يكون مزوراً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 فوزي المعلوف
فوزي المعلوف

القراءات: 757
القراءات: 1179
القراءات: 772
القراءات: 800
القراءات: 716
القراءات: 789
القراءات: 751
القراءات: 823
القراءات: 817
القراءات: 841
القراءات: 762
القراءات: 818
القراءات: 842
القراءات: 759
القراءات: 817
القراءات: 820
القراءات: 807
القراءات: 849
القراءات: 811
القراءات: 768
القراءات: 815
القراءات: 835
القراءات: 909
القراءات: 881
القراءات: 836

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية