تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سياحة المؤتمرات..!

حديث الناس
الاحد 18/9/2005
أمير سبور

لا يختلف اثنان على اعتبار السياحة صناعة حقيقية تنافس بمواردها مختلف أنواع الصناعات.. وبالتالي فإنها تسهم حتماً بتحقيق إيرادات لا تقل أهمية عن موارد القطاعات الأخرى.. ومن هنا نلاحظ الكثير من الدول بدأت تعتمد في دخلها الأساسي على موارد السياحة وتنمية هذا القطاع رغم قلة وندرة المواقع والمناطق السياحية لديها قياساً لما هو موجود لدينا في سورية..!

وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً نجد أن سورية قد أخذت تتجه نحو تفعيل واستثمار هذا القطاع المهم والحيوي وذلك من خلال إصدار التشريعات والقوانين اللازمة.. وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة والمشجعة على استقطاب رؤوس الأموال والمستثمرين العرب والأجانب.‏‏

وهذا الدور الحكومي الذي انتظره المستثمرون طويلاً والذي لا يزال يسهم بتوفير المزيد من الرعاية والدعم والتحفيز نحو مزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة قد أخذت نتائجه تظهر على أرض الواقع.‏‏

وكما نلاحظ اليوم أن الفرص باتت متاحة أمام القطاع الخاص لتفعيل دوره بشكل أفضل وصولاً إلى استثمارات حقيقية, ولاسيما بعد أن بدأنا نشاهد مشروعات سياحية تأخذ طريقها إلى النور في مختلف المحافظات.. بعد تعثر وتأخير دام لسنوات إلى أن تمت إزالة معظم العقبات من أمامها.. وما زلنا بحاجة إلى المزيد من التسهيلات, وما دعانا لهذا الحديث.. الكلام الجميل الذي سمعناه مساء الخميس الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته الجهات المنظمة والداعمة للمؤتمر الثاني لصناعة الضيافة والذي أكد فيه المتحدثون الفرص الغنية التي تتمع بها سورية من حيث توفر مقومات السياحة بشكل لا يوجد له مثيل من حيث التنوع الحضاري والإرث الثقافي والتراثي الغني.. وما يحتوي من تحف وأوابد أثرية تضاهي مثيلاتها في مختلف دول العالم.‏‏

والشي اللافت خلال هذه الفعالية أن القطاع الخاص بدأ يعي دوره بشكل أكبر عما كان عليه في السابق.. لا بل ويجب أن يضاعف هذا الدور بفاعلية أكثر.‏‏

ومن هنا نؤكد أن الاتكال على الحكومة بكل شيء يجب أن يصبح من الماضي وعلى القطاع الخاص الذي يعتبر نفسه الشريك القوي اليوم في عملية التنمية والتحديث التي نشهدها.. أن يدرك أهمية هذا الدور وضرورة تعميقه بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو الأمام.. خاصة أن تعاون الجهات الحكومية ودعمها المبادرات الخاصة قد أعطت ثمارها من خلال إقامة وتنظيم عشرات المهرجانات والمؤتمرات والندوات وورشات العمل سنوياً والتي من شأنها أن تركز على موضوعات غاية في الأهمية.‏‏

من هنا كانت انطلاقة المهرجانات المحلية كما في طرطوس حمص, حماة, اللاذقية, دمشق, بصرى, وحلب, وغيرها من المناطق السياحية.. كما نجد ولأول مرة بتاريخ معرض دمشق الدولي مشاركة غرف السياحة بجناح خاص يضم أكثر من (06) مشاركاً في مجال السياحة.‏‏

هذا كله يضعنا أمام مسؤوليات أن يأخذ كل دوره بشكل كامل لأن الدولة عليها توفير البنى التحتية والتشريعية والأطر القانونية لهذه القطاعات.. ونتساءل ما المانع من خلق سياحة جديدة تركز على إقامة المؤتمرات والندوات المتخصصة كما في كثير a-sabour@scs.net.org‏‏

"الدول..?!‏‏

a-sabour@scs.net.org‏‏

‏">من‏

a-sabour@scs.net.org‏‏

"الدول..?!‏‏

a-sabour@scs.net.org‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أمير سبور
أمير سبور

القراءات: 779
القراءات: 865
القراءات: 854
القراءات: 832
القراءات: 895
القراءات: 910
القراءات: 922
القراءات: 908
القراءات: 951
القراءات: 941
القراءات: 1002
القراءات: 1070
القراءات: 941
القراءات: 1305
القراءات: 995
القراءات: 990
القراءات: 1006
القراءات: 992
القراءات: 943
القراءات: 1039
القراءات: 1140
القراءات: 1048
القراءات: 1032
القراءات: 1085
القراءات: 1089

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية