| هذه النبرة الأميركية متى تتوقف?!
صدم العالم الذي كان ينتظر بعد إعصار (كاترينا« والتعاطف العربي والدولي الكبير,وبما يشبه الإجماع مع أسر وعائلات الضحايا والمنكوبين,أن يسمع خطاباً مختلفاً ولهجةً أقل حدة وغطرسة من جانب الإدارة الأميركية,خصوصاً وأنها أمام استحقاق استضافة أكبر قمةٍ عالمية تعقدُ في الأمم المتحدة في دورتها الحالية على الأرض الأميركية, وما يعني ذلك من ضرورة توفير الحدود الدنيا لمقومات النجاح لهذا التجمع, في التصدي لظاهرة الإرهاب كواحدة من أكبر التحديات المهددة للأمن والسلم الدوليين, والتي تقف عائقاً أمام تحقيق التنمية وجهود حل النزاعات الدولية وفي مقدمتها الصراع العربي -الإسرائيلي, ومحاربتها واجتثاثها في ضوء تعريفاتٍ محددةٍ ودقيقة لاتخضع لمزاجية وتفسيرات القطبية الأحادية, وتميز بينه وبين المقاومة والنضال المشروع للشعوب, فجاءت التوقعات أكثر من مخيبة والنبرة محبطةً ترسم صورةً أكثر قتامة وسخونة وتفجراً للمشهد الدولي....النص الكامل
|