تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


..وللإرهاب لغة النار

حدث و تعليق
الاثنين12-8-2019
منذر عيد

جولات وجولات أخذت الوقت الطويل من «أستنة» و»سوتشي» لحلّ الأزمة في سورية، ووضع حدّ للإرهاب خاصة في إدلب.. لم تكن مشكلة عدم الوصول إلى حلّ سببها المكان، أو رغبة وإرادة الحكومة السورية.. بل في نوايا راعي الإرهاب ووكيله في تلك الجولات وهو التركي.

تقول الأحداث والأفعال إن الجانب السوري يمتلك نفساً طويلاً ورغبة جامحة لحلّ الأزمة عبر القنوات السياسية والحوار، فذهب مع كل الطروحات السلميه الدولية إلى أقصى الحدود.. بالمقابل وعلى الضفة الأخرى امتلك «الضامن الإرهابي» التركي حبالاً متعددة للمراوغة واللعب عليها، مستغلّاً الحكمة والصبر السوري للحصول على أكبر كمٍّ من المكاسب التي يمكن سرقتها من وراء دعم الإرهابيين في إدلب.. فيتحدث بلسان السلام في «أستنة وسوتشي» ويمدّ يد الإجرام للإرهابيين في إدلب.‏

لم تكن السياسة السورية فيما سبق من باب الضعف أو « قصر حربة» بل إفساحاً للمجال أمام الدبلوماسية، رغم معرفته بعدم التزام الأميركي والتركي ومن يقف خلف الإرهاب في إدلب بأي اتفاق.. إلى أن وصلت الأمور وخواتم التآمر إلى ما يسمّى «المنطقة الآمنة» المزعومة، وكان لا بدّ من تنفيذ اتفاق سوتشي ولكن على الطريقة وباليد السورية.. طريقة النار التي يفهمها الإرهابيون وداعموهم، ليكون حديث بندقية الجندي العربي السوري الأصدق والأقوى على مشارف الهبيط وفي الريف الجنوبي الغربي من إدلب.‏

بين الظاهر والممكن تاه الأميركي والتركي ومرتزقتهما في قراءة إمكانيات وقدرة الجيش العربي السوري في صون وحدة تراب الوطن، وتناسوا أن الجزيرة السورية أرض عربية سورية لن يرفرف فوق ثراها سوى علم الجمهورية العربية السورية، رغم كثرة ألوان الرايات التي يحاول البعض الخائن والعميل رفعها هناك.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 منذر عيد
منذر عيد

القراءات: 11301
القراءات: 1023
القراءات: 1005
القراءات: 937
القراءات: 969
القراءات: 973
القراءات: 931
القراءات: 905
القراءات: 951
القراءات: 1086
القراءات: 985
القراءات: 947
القراءات: 917
القراءات: 937
القراءات: 854
القراءات: 967
القراءات: 972
القراءات: 988
القراءات: 1076
القراءات: 1139
القراءات: 1007
القراءات: 1057
القراءات: 1789
القراءات: 1135
القراءات: 1005
القراءات: 1302

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية