الغطرســـــة الدوليـــــة والتـــــوازن المفقـــــود
سيُثبت المؤرخون أن العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين يمكن أن يطلق عليه عقد الربيع الصهيوني على أرض العرب ذلك أن الحلف الدولي المتصهين الذي أدار ناصية السياسة الإقليمية في المشرق العربي واصل حلمه باستعادة المبادرة عبر الفوضى الخلاقة التي وضع مصطلحها منذ نهاية القرن العشرين ليدخل فيها القطب الدولي الوحيد المهيمن (أميركا) عتبة الألف الثالثة وهو مُوَطّنٌ لهيمنته على النظام الدولي، وممسكٌ بقرار الأمم المتحدة ليوجهه كما يريد في سياساته الدولية الرامية أولاً إلى عدم فتح الطريق الأممي أمام القوى الصاعدة بغاية حشر التطور العالمي في أقنية المصالح الإمبريالية المرتهنة للوبي الصهيوني على جغرافية الأوروبيين والأميركيين الشماليين وحسب....النص الكامل
|