تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تكامل وظيفي

حدث وتعليق
الاثنين 2-3-2020
منذر عيـد

قمة العار أن يتداعى مجلس الأمن الدولي للنظر أو مناقشة قيام جيش وطني لدولة ما، بالدفاع عن أراضيها ضد مجموعات إرهابية وقوات احتلال، كما يجري على الأراضي السورية مع الجيش العربي السوري في مواجهته

«النصرة»الإرهابية ومجموعات أخرى مدعومة من الاحتلال التركي وأن يكون ذاك التداعي، وبكاء البعض الاستعماري على حالة إنسانية هم سببها من أجل غايات ومصالح استعمارية، وخدمة لأوهام عثمانية وغربية بائدة.‏‏

من المؤكد أن التاريخ لم يسجل أو يشهد يوماً أفعالاً كتلك التي يقوم بها نظام رجب أردوغان، من دعم واضح ووقح للإرهاب، ومطالبته بدعم من الحلفاء لاحتلال أراضي غيره، وقاحة دفعت به حد القتال في خندق واحد مع المجموعات الإرهابية ضد الجيش العربي السوري، لتحقيق حلم إعادة السلطنة العثمانية البائدة.‏‏

حماقة وتهور أردوغان بلغا مستوى الهستيريا وحد الجنون، الأمر الذي دفعه إلى خلع جميع الأقنعة التي تلطى خلفها طوال الحرب الإرهابية على سورية، ليظهر تحتها وجهه الحقيقي الإرهابي الإخواني، بعد أن انقطعت من تحت قدميه جميع الحبال التي لعب عليها طويلاً، وحرقت جميع الأوراق التي كانت سيفاً بيده ووسيلة ضغط على دول الجوار وخاصة الأوروبي.‏‏

خسائر أردوغان وإدراكه المؤكد بانهيار مشروعه العثماني الإخواني في المنطقة، دفع به لمطالبة الجيش العربي السوري بمغادرة أرض سورية، وهو مالم يسجله التاريخ من قبل أن يطالب محتل جيش دولة يدافع عن تراب وطنه بالانسحاب وإفساح المجال أمام قوات غازية.‏‏

هي أضغاث أحلام تراود اللص الإرهابي أردوغان، أو سكرات موت تدفع به إلى اللامعقول، وربما هي الحقيقة التي باتت بين يديه بأن نهايته باتت قاب قوسين أو أدنى، فيعمل على رمي كل ما في جعبته من سهام علها تصيب مرمى له، وهو من ذاك بعيد مادام هناك جيش عقائدي كالجيش العربي السوري، وقيادة حكيمة وشعب صامد، فإن المؤكد الوحيد هو النصر الذي تخطه سورية، وقريباً سوف يكون الاحتفال به على اتساع ساحات moon.eid70@gmail.com‏">الوطن.‏‏

moon.eid70@gmail.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 منذر عيد
منذر عيد

القراءات: 11159
القراءات: 947
القراءات: 921
القراءات: 859
القراءات: 897
القراءات: 893
القراءات: 853
القراءات: 820
القراءات: 878
القراءات: 1012
القراءات: 903
القراءات: 870
القراءات: 834
القراءات: 857
القراءات: 788
القراءات: 890
القراءات: 880
القراءات: 905
القراءات: 1005
القراءات: 1064
القراءات: 935
القراءات: 990
القراءات: 1692
القراءات: 1063
القراءات: 921
القراءات: 1226

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية