|
|
نحاصر.... وهم ماذا يفعلون؟ فضائيات بنيته الاجتماعية،وتماسكه الروحي.. آيل للتفتت... تيارات غريبة... تسيطر لم تكن يوما في بنية النسيج المجتمعي العربي... دول عربية عديدة... باتت تفتقد لمقومات الدولة المستقلة.... نخوض حرباً من نوع جديد... شعوبنا لم يعد لها هم... إلا الأمان،الاطمئنان..وأبسط مقومات الحياة... . الخطر ... يحاصرنا ..يضيق الخناق علينا.... ؟ ونحن في خضم كل هذه التحولات... ما الذي تفعله فضائياتنا... أي منهجية تتبعها..لانتشالنا من هذا كله... .؟! لايمكننا أن ننكر تأثر المواطن العربي بتلك الفضائيات... انه يبني الكثير من وجهات نظره بناء على موادها الإعلامية... مواد تبث لتساهم في بناء مواطن يتلاءم والبيئة العالمية المفترضة... بدلا من الانطلاق من وعي محلي... للمساهمة في إعادة بناء ماهدم... لانرى تلك القضايا التي تلقي بظلالها اليومي على حياتنا... والتي باتت متشابهة في العديد من مناطقنا العربية... لانراها تفكر وسط كل هذا الخراب... بان تعين إنساننا على تجاوز انهيار أزمنتنا... على الوقوف بصلابة والتعامل مع القهر والألم... إلى تحويل كل هذه الخيبات والمآسي الى طريق لاكتشاف الذات .....! ونحن نعيش في خضم قضايا مصيرية.... الفضائيات تشيح بوجهها عنها.. لاهية غارقة في ثوب ترفيهي... في تلك البرامج المنوعة... .وفي ثوب شخصي..تحريضي... - أخباري...! يوما اثر آخر تثبت الفضائيات ابتعادها عن الناس والاقتراب من معاناتهم....... هربها من البعد التوعوي... خوفها من توسيع زاوية الرؤية... تركيزها... على مايريده ممولها... تستمرغير آبهة اننا نجينا صدفة من موت هارب... منتظرين نهاياتنا المعلقة...!..
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
