|
|
يوم للوطن.. حديث الناس وحريصون على دوامها واستمرارها بعملها، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تواجه فيها البلاد حرباً عدوانية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً. هي مواجهة تتكامل مع باقي أشكال المواجهة والمقاومة لكل أشكال العدوان التي تتربص ببلادنا، وبمشاركة السوريين جميعاً في هذا الاستحقاق الوطني اليوم، يكونون قد أسقطوا جميع الرهانات التي سعت لإسقاط الدولة السورية وتفتيتها وإعادة صياغة المشهد السوري على قياس أطماعهم وشهواتهم الدنيئة.. فاليوم وإن كان السوريون يصوتون لهذا المرشح أو ذاك، إلا أنهم في الحقيقة يصوتون للوطن معلنين قرارهم بالدفاع عنه وإعادة بنائه وكفكفة جراحه مهما اشتدت التحديات، ويقفون مع الوطن الذي طالما أعطى لأبنائه الكثير ووفر الحياة الكريمة والعيش الآمن على مدى عقود طويلة. ومع تسارع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهته للإرهاب المدعوم من قوى الغرب وحلفائهم في المنطقة، ينتخب السوريون اليوم ممثليهم إلى مجلس الشعب، معلنين وقوفهم خلف الجيش العربي السوري واستعدادهم لتقديم الدعم بالموقف والكلمة والفعل. هو استحقاق بحجم الوطن كرسه السوريون منذ عشرينيات القرن الماضي، ومارسوا من خلاله الديمقراطية بأفضل أشكالها، منطلقين من أن المشاركة في الانتخابات الدستورية هو حق وواجب ومسؤولية على كل مواطن.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
