تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حسب الحاجة !!

البقعة الساخنة
الثلاثاء 22-4-2014
أحمد حمادة

لم يكف أميركا تدمير العراق وتخريب أفغانستان ولم يكفها نشر الدمار والقتل والارهاب والفوضى الخلاقة في طول العالم العربي وعرضه، ولم تتوقف عند حدود دعم المنظمات الإرهابية وتسهيل تحركاتها ومدها بكل أسباب القوة من مال وسلاح ورجال وتعبيد طرق تسللها إلى سورية وليبيا والعراق ومصر بل إنها راحت تبني لها أسساً وقواعد في هذه الدولة أو تلك لتكون حاضنتها ومنطلقها نحو أي دولة تريد غزوها أو نقل الفوضى إليها.

فعندما فشلت في تحويل سورية إلى قاعدة لهذه الحركات المتطرفة وحاضنة لها فإن استخباراتها واستخبارات دول غربية وإقليمية حليفة لها راحت تعد العدة لتكون ليبيا الحاضنة التالية لها وماتشهده هذه الدولة العربية المنكوبة بالغزو الأطلسي هذه الأيام من فوضى وسيطرة المجموعات المسلحة على مدنها ونفطها المقدمة الضرورية لتحقيق هذه الغاية.‏

التسريبات الإعلامية حول هذا الموضوع تؤكد أن هدف الاستخبارات الغربية ينصب على تأمين هذه القاعدة والحاضنة الجديدة لتحقيق عدة أهداف دفعة واحدة تبدأ بمنع عودة المسلحين من سورية إلى الغرب وبالتالي تحويل وجهة سيرهم إلى ليبيا وانتهاءً باستخدامهم لاحقاً في صراعات جديدة في أنحاء المعمورة مروراً بإمكانية تصفيتهم بعد تجميعهم في نقطة واحدة إذا اقتضت الضرورة ذلك.‏

باختصار فإن الإرهاب الذي صنعته أميركا ودعمت حركاته جاهز بكل أذرعه للعمل كما تريد واشنطن وكما تقتضي مصالح شركاتها الاحتكارية وكما ترغب مقتضيات الأمن الإسرائيلي فهل يدرك هؤلاء الأدوات حقيقة ahmadh@ ">تشغيلهم؟!.‏

ahmadh@ ureach.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11515
القراءات: 858
القراءات: 909
القراءات: 838
القراءات: 942
القراءات: 860
القراءات: 856
القراءات: 874
القراءات: 983
القراءات: 884
القراءات: 858
القراءات: 848
القراءات: 882
القراءات: 893
القراءات: 966
القراءات: 922
القراءات: 1099
القراءات: 901
القراءات: 861
القراءات: 891
القراءات: 876
القراءات: 979
القراءات: 990
القراءات: 902
القراءات: 948
القراءات: 1007

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية