| ربح واقعي!! فضائيات استقرت واستوطنت على فضائياتنا و أضحت ظاهرة تدعو للاستغراب,ففي الوقت الذي يدينها الجميع إلا أننا نلاحظ أنها موجودة!إذا من الذي يتابع?بالتأكيد هناك جمهور كبير لهذه الظاهرة,والا لما استمرت,واحتمال انه لو خير الجمهور لما اختار تلك البرامج,ولكن مع الوقت ومع الاعتياد عليها أضحى هناك نوع من الهوس,لأن الأمر بدا كلعبة لا أهمية لها,إلا أنه الآن وصل إلى حد خطير,كما حدث في برنامج تلفزيون الواقع ستار أكاديمي,حيث وصلت درجة إلى مقتل ستة أشخاص في تونس بسبب الازدحام على حفلاتهم!! وبالطبع إن المتسبب الأول هو التلفزيون الذي حول أؤلئك المشتركين ذوي الإمكانيات المحدودة إلى نجوم,أقحمهم على حياة الناس طيلة على مدار الساعة وقدمهم بطريقة سطحية إنما جذابة لفئة واسعة من الناس تربت على قيم التلفزيون بحيث أصبحت تعتبرها القيم المتعارف عليها دون أن تتمكن من عقد مقارنات لغياب المرجعية الأصيلة غالبية الوقت! إذا كان الناس يبتلعون الطعم ويصبحون داخل اللعبة الواقعية ويدفعون في أحيان كثيرة ثمنا لها من خلالا الرسائل الالكترونية,فان هذه الرسائل هي أحد الأهداف لأنها مع الإعلانات والحفلات إنما تفتح بابا واسعاً للربح ولعل هذا هو الهدف الوحيد من تلك البرامج الواقعية التي بتنا نلهث وراءها بسعي غريب.
|
|