وقطعت الدولة شوطا متقدما في إقامة المشافي المتوسطة والكبيرة، ومن المقرر خلال عامين أن تغطي المناطق كافة، ولعل الأمر الأهم استكمال المشافي التخصصية، وبذلك لايعود هناك حاجة للانتقال مسافات طويلة بغية الحصول على الخدمة الصحية.
وتؤمن المشافي العامة الخدمة الإسعافية على مدار الساعة مجاناً، وكل مايحتاجه المريض من تحاليل وصور واختبارات، وتطول الخدمة المجانية جزءاً من مراجعي العيادات الخارجية، وجاء تعميم وزارة الصحة مؤخراً واضحاً بشأن توفير الخدمة والعلاج مجاناً لحاملي بطاقة المعونة الاجتماعية.
أما المستوصفات البالغ عددها حتى تاريخه 1888 مستوصفاً فإن خدماتها مجانية بالمطلق، وتشمل العلاج والأدوية وكل مايحتاجه المريض، ويبقى اللقاح الخدمة الأهم، حيث تتصدى لتغطية 85٪ من الأطفال، ويغطي القطاع الصحي الخاص النسبة المتبقية، وأسهم إلغاء الإحالة الصحية في زيادة المترددين على المراكز الصحية.
ولايتوقف دعم الدولة على القطاع الصحي، وإنما يطول مجانية التعليم في المراحل كافة، ودعم المواد الأساسية، ودعم حوامل الطاقة، ودعم القطاعات الإنتاجية، وتحسين واقع الشرائح الأشد فقراً.