دعاكم الوطن ولبيتم الدعوة...ونحن نستقبلكم بحرارة الحب وبقلب ملؤه الشوق.
ولهذا نريدها أكثر من زيارة وأعمق من مؤتمر...
سورية تشهد تطورا في مجالات مختلفة اقتصادية وخدمية فاليوم أفضل من الأمس والغد سيكون بإذن الله أفضل من اليوم...فالعجلة تسير إلى الأمام بتسارع أحيانا وببطء أحيانا أخرى لكنها لا تتوقف ولا تعود للخلف...
والشواهد كثيرة وسترونها أو تسمعون عنها خلال زيارتكم القصيرة لوطنكم..
ما ترونه اليوم أمامكم هو جهد خلاق لإخوتكم في الوطن ,الذين يبنون ولا يكلون ويطورون ولا ييئسون لتكون النهضة شواهد حية على أن أبناء سورية لديهم الكثير ويستطيعون إنجاز الكثير ...
لقد استطعتم في بلاد اغترابكم كسب محبة وود وثقة شعوبكم التي هاجرتم إليها ونقلتم صورة عن السوري وإمكاناته وقدرته على التطور والانسجام..فكنتم سفراء محبة وسلام وكان لكم دور كبير في بناء أماكن استقراركم الجديدة بعلم وخبرة وثقة سورية ...
واليوم نحن ندعوكم ليكون برنامجكم أكثر من زيارة لتكونوا شركاء في بناء أوطانكم وهو حق وواجب فإخوتكم في سورية يقدمون ما لديهم بسخاء ليصبح وطننا كبيرا تفخرون به في بلدان اغترابكم.
ولأن النهضة تحتاج إلى جهود جميع المخلصين فإننا ندعوكم لتكونوا شركاء حقيقيين في بناء سورية الغد.