| سورية وتطوير المشروع العربي وعصرنته
كم ظلمت سورية وشعبها الأبي الصابر الصامد المقدام وكم ظلمت المؤسسة العسكرية السورية وتعرضت لشتى الاتهامات والتطاولات وكم أسيء للقيادة السورية على مدى أربعة عقود متصلة.كم مرة قيل عن قرب انهيار سورية وسقوطها واستسلامها وقبولها خيار التسويات التفريطية وكم راهن المترهلون والمحبطون واليائسون وشذاذ الآفاق من صنافير التبعية وترويجها ودعاة الاستسلام ومنظري الالتحاق بالغرب الامبريالي والتسليم بمشروعاته والتناغم معها....النص الكامل
| القراءات: 569 |
|
| مقابلة السيد حسن نصر الله على قناة العالم... قراءة إعلامية
أطل السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني على المشاهدين في حوار هو الأول له على قناة العالم مع الإعلامي محمد بيشكر( مساء الأحد 6 أيار (مايو) 2007 ضمن برنامج )لقاء خاص, وإذا كان من الصعب الإحاطة بكافة المواضيع التي تطرق إليها السيد في هذا اللقاء المطول (دام أكثر من ساعتين) فلا بد لنا من التركيز على بعض هذه النقاط:...النص الكامل
| القراءات: 815 |
|
| هل تشهد فرنسا قطيعة مع السياسة الديغولية?!
فرنسا ليست إيطاليا, البلد الذي يمكن أن (تسقط )فيه حكومةجراء رهان خاسر في السياسة الخارجية.لهذا السبب لم تحظ السياسة الخارجية بموقع مهم في سلم أولويات المرشحين للانتخابات الفرنسية الأخيرة. وقد أصبح هذا الغياب النسبي لقضايا السياسة الخارجية عن النقاش في المعركة الانتخابية الفرنسية, و التشديد على القضايا الداخلية تقليدا راسخا منذ انتخابات العام 1965 الرئاسية. ويظل هؤلاء المرشّحون متكتمين حول السياسة الخارجية التي سيكون عليهم تطبيقها في حال جرى انتخابهم. فيكتفي معظمهم بالعموميّات المُزخرَفة ببعض المقتطفات ذات الرؤية الجيوستراتيجيّة....النص الكامل
| القراءات: 666 |
|
| أضواءعلى الانتخابات التركية
في بداية العشرينات من القرن الماضي حسم مصطفى كمال أتاتورك نهائياً وبالضربة القاضية اتجاه الأحداث في تركيا وأنهى المخاض السياسي الذي كان قد بدأ منذ سبعينيات القرن التاسع عشر بين الاتجاه الدستوري والذي كان يمثله (مدحت باشا)- أبو الدستور العثماني- وبين السلطان الأحمر( عبد الحميد) مروراً بانقلاب تركيا الفتاة عام -1908- على السلطان عبد الحميد, وقد تمثلت ارهاصات الإصلاحات الكبرى والتي أراد أتاتورك ( أبو الأمة التركية) أن يحدثها في المجتمع التركي وذلك خلال مجريات الحرب العالمية الأولى وتكالب الدول الغربية والقوى الاستعمارية على تركة( الرجل المريض) وقد استفاد كثيراً مصطفى كمال أتاتورك من الانتصارات التي حققها على القوى الأجنبية التي دخلت إلى تركيا وتمكن من هزيمتها واستطاع بحنكته وتحالفه في تلك الظروف الصعبة مع روسيا الجديدة تحصين وصيانة وحدة التراب التركي, الخارجي رأى أتاتورك أن الدولة التركية ولكي تجد لها مكاناً بين الدول القوية عليها أن تولد من جديد بمواصفات مدينية جديدة تقوم على أساس من العلمانية واستيعاب روح العصر, فكانت ولادة تركيا الحديثة في عام 1922 بعد أن ألغيت كافة مظاهر دولة السلطنة بالشكل والمضمون بعد أن استقرت الأمور وهزمت قوى التدخل فقد تم إلغاء الخلافة وكل ماكان يستتبع ذلك من علاقات سياسية وثقافية واجتماعية وتم فصل الدين عن الدولة- وحتى اللباس الشخصي كان له نصيب في هذا التحديث ومنذ ذلك التاريخ تعيش تركيا صراعاً بين تيارين الأول يحلم بالانتماء إلى أوروبا ويعمل على القطيعة مع الشرق الإسلامي الثاني الذي يرى بأن هوية تركيا لايمكن أن تتحدد بمعزل عن التاريخ والجغرافيا ....النص الكامل
| القراءات: 607 |
|
|
| |