تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التحول إلى الري الحديث

محليات
الخميس 15-7-2010م
عبد الحميد سليمان

إن محدودية الموارد المائية تحتم علينا التحول إلى استخدام طرق الري الحديث بعد أن ثبت عملياً أن هذه الطرق توفر مابين 40-50٪ من حجم المياه المستخدمة في الري بالطرق التقليدية (التطويف).

وعندما نوفر نحو نصف ما نستخدمه من المياه في الزراعة فهذا يعني أننا نتفادى أزمة متوقعة أو حاصلة فعلاً على صعيد نقص مياه الري، إضافة إلى أن استخدام طرق الري الحديث يوفر في الوقود والطاقة المستخدمة في ضخ المياه من الآبار.‏

لقد تم إطلاق المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث منذ أكثر من أربع سنوات، لكن تطبيقه ظل محدوداً لأسباب عديدة، منها أن التطبيق كان اختيارياً، ووجود صعوبات تتعلق باثبات الملكية ورهن الأرض كضمانة لتسديد القروض الممولة من قبل صندوق المشروع الوطني، وعدم قبول ضمانة أراضي أملاك الدولة وأراضي الاستيلاء المؤجرة للفلاحين وتكلفة شبكات الري الحديث، وغيرها من الصعوبات التي كانت تعوق مسألة التحول إلى الري الحديث.‏

لكن بعد أن ذللت الحكومة هذه العقبات وقدمت التسهيلات اللازمة، وبعد صدور القانون رقم 20، أصبح الطريق ممهداً أمام الفلاحين من أجل التحول إلى طرق الري الحديث وينظم القانون عملية التحول إلى الري الحديث في المناطق التي تقررها اللجنة العليا التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء، وتشكل لجان فرعية في المحافظات لهذه الغاية.‏

لقد قدمت الحكومة تسهيلات كثيرة لتساعد الفلاحين على تطبيق القانون، وذلك بمنح المستفيدين فرصة للحصول على شبكة ري حديث، 50٪ من قيمتها منحة من صندوق تمويل المشروع و50٪ الباقية قرضا بفوائد مخفضة يسدد على 20 سنة، كذلك تشميل إنشاء الخزانات الأرضية بقروض الري الحديث.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 عبد الحميد سليمان
عبد الحميد سليمان

القراءات: 1283
القراءات: 1062
القراءات: 1023
القراءات: 1069
القراءات: 1205
القراءات: 1373
القراءات: 1267
القراءات: 1015
القراءات: 1252
القراءات: 1068
القراءات: 1445
القراءات: 1184
القراءات: 1413
القراءات: 1426
القراءات: 1341
القراءات: 1153
القراءات: 1623
القراءات: 1120
القراءات: 1236
القراءات: 1199
القراءات: 1234
القراءات: 1233
القراءات: 1301
القراءات: 2438
القراءات: 1754

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية