هي ذات اليمين التي خطت القرار رقم 2170، اكدت بالامس العلاقة الوثيقة بين التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والكيان الصهيوني وتواصل عناصر هذه التنظيمات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لتتوفر في تلك المعلومات كل مقومات ملاحقة الكيان الصهيوني ومعاقبته بما يقتضيه القرار 2170.
لسنا هنا بصدد تذكير اصحاب العلاقة ممن يدعي الحرص على المنظمة الاممية وتنفيذ قراراتها، بوجوب ملاحقة اسرائيل.. ولسنا بصدد اعطاء معلومة جديدة عن ذاك التعاون لطالما قدمت سورية العديد من الوقائع والوثائق حول دعم اسرائيل للارهابيين في سورية..بل ان القضية لاظهار مدى النفاق الغربي الاميركي الذين ملؤوا الدنيا ضجيجا حول عزمهم محاربة الارهاب.. ودعوا كذبا ضرورة تجفيف منابع دعمه ومعاقبة داعميه.
هو ضجيج افتعلوه للتغطية على اجرام مرتزقتهم.. وهم العارفون بأن سورية وجيشها ليسوا بحاجة الى مساعدة في حصد الارهاب من ارضيها.. فالمنجل السوري وبصمت يحصد ما زرعه المستعمرون الجدد .. وبيدر حصاده في ارياف دمشق وحلب ودرعا وادلب وحماه ودير الزور شاهد على ما انجزه ذاك المنجل.
يحاولون عبثا تدميرك يا وطني.. وهم الجاهلون بأنك سيد وباق في ضمائرنا.. ويحاولون اقتلاع طيب ياسمينك.. وهم الواهمون فياسمينك عطر صباحاتنا الممزوج بهواء نحن نتنفسه.
moon.eid70@gmail.com