تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


واقع الطرق

محليات - محافظات
الخميس 11-10-2012
هيثم عدرة

إيجاد الحلول للاختناقات المرورية هو البداية للحد من الحوادث المرورية التي تنجم عنها خسائر مادية وبشرية وأشكال من الإعاقة الدائمة، والأسباب تتنوع وتتعدد منها الرعونة في قيادة المركبة أو عدم الالتزام بالإشارات التحذيرية والشاخصات وبعضها الآخر يرتبط بطبيعة الطرقات وفنياتها.

جهود واضحة بذلت وتبذل من قبل الجهات المعنية لإيجاد الآليات المناسبة عبر حلول دائمة ومؤقتة للاختناقات المرورية وخصوصا في دمشق عبر الأنفاق والجسور وتغييرات في محاور الطرقات تضبط حركة المركبات والتخفيف ماأمكن من شدة الازدحام، جميع هذه الإجراءات قد تخفف وتقلل من حدة الحوادث، ولكن يبقى جانب مهم يتعلق بالوعي المروري لدى سائق المركبة والمشاة في كيفية التعامل الحضاري مع الطرقات وكيفية العبور الآمن.‏

الاهتمام يتجه تصاعدياً بواقع الطرقات وفق المعايير المتعارف عليها عالميا بسبب تصاعد حدة الحوادث والمحاولات الحثيثة لتأهيل الطرقات والاوتسترادات للتخفيف قدر المستطاع مع حدة الحوادث.‏

ويمكن القول انه توجد في جميع محافظاتنا وبلداتنا أماكن تكررت بها الحوادث مرات عديدة وأضحت تشكل للسكان المحليين خطراً حقيقياً من جراء الحوادث عليها ولسنا بصدد ذكر هذه الأماكن كونها كثيرة، ولكننا يمكن أن نتحدث عن نقطة تكررت بها الحوادث، وعندما نسمع بحوادث تصادم لانستغرب حدوثها لكونها أصبحت معروفة من قبل الجميع وهي اوتستراد دمشق حمص وتحديدا نزول الثنايا فيكاد لاتمضي بضعة أيام إلا ونسمع حوادث قاتلة كون هذه المنطقة تتميز بمنحدرات خطرة وتفتقر إلى قلة المخارج التي تسمح لسائق المركبة بالدخول إليها تفادياً للاصطدام، ورغم الإجراءات بخصوص الشاحنات الكبيرة وإلزامها بالسير على الطريق القديم، إلا أن ذلك لم يغير كثيرا بسبب مرور بعضها على الاوتستراد ولا ندري ماهي الأسباب بالرغم من أن الطريق القديم تم تأهيله سابقاً ويتم الآن العمل على توسيعه ليكون جاهزاً لاستقبال مختلف المركبات الثقيلة.‏

إن الحوادث المرورية أضحت لافتة للنظر ولابد من تضافر الجهود جميعها للحد منها ومن مخاطرها عبر آليات متنوعة ومتعددة تهدف بالنهاية إلى الحد من آثارها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هيثم عدره
هيثم عدره

القراءات: 803
القراءات: 708
القراءات: 880
القراءات: 863
القراءات: 841
القراءات: 810
القراءات: 822
القراءات: 841
القراءات: 887
القراءات: 943
القراءات: 879
القراءات: 959
القراءات: 900
القراءات: 939
القراءات: 885
القراءات: 901
القراءات: 1090
القراءات: 950
القراءات: 947
القراءات: 925
القراءات: 979
القراءات: 1010
القراءات: 951
القراءات: 1280
القراءات: 976

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية