تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«الفساد بالادعاء!!»

أبجد هوز
الأربعاء 9-6-2010م
هيثم يحيى محمد

في معرض شكواه من الذين يتقدمون للجهات الحزبية والإدارية والأمنية بشكاوى وتقارير تفتقر للمعلومة الصحيحة.. وتكون كيدية وبعيدة عن المصلحة العامة..

وصف أحد رؤساء مجالس المدن والمعروف بحرصه ونظافة يده ممارسات هؤلاء (بالفساد بالإدعاء) لعدم صدقهم وافترائهم بحق كوادر تقوم بالمهام الموكلة إليها قانوناً بكل أخلاق ووطنية!‏

العبارة أعجبتني.. لقناعتي وقناعة الكثيرين بوجود نسبة غير قليلة من الأشخاص في مجتمعنا أبعد ما يكونون عن التعامل بأخلاق وموضوعية مع «خصومهم» سواء أكان خصمهم جاراً.. أو زميلاً.. أو مديراً.. أو مسؤولاً.. حيث يتهمونهم بأمور وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان.. المهم أن يوجهوا إليهم سهام «الاتهام» لإشغالهم بالرد والشرح.. وإشغال الجهات المعنية بهم.. وبالمحصلة للإساءة لعملهم وسمعتهم..‏

حقيقة يمكن اعتبار هذه الإدعاءات غير الصحيحة فساداً أخلاقياً.. وعلى المجتمع والدولة مكافحته إلى جانب مكافحة الفساد الإداري والاقتصادي والمالي...الخ. قد يقول قائل، لكن بإمكان من يتعرض للافتراء رفع دعوى قضائية على المفتري لمعاقبته بنفس العقوبة التي كان سيعاقب بها المفترى عليه فيما لو كان إدعاء (المفتري) صحيحاً.‏

هذا صحيح لكن الوصول إلى النتيجة المرجوة يتطلب الكثير من الوقت.. والجهد.. وهذا يدخلنا في فساد آخر هو الطاقات.. التي يفترض أن تحشد للعمل والتنمية.. وليس للمتابعة في المحاكم وغيرها!! أليس كذلك؟!‏

althawra.tr@mail.sy

تعليقات الزوار

فاديا |  fadiamn@hotmail.com | 09/06/2010 09:13

الى متى سوف نحارب الفساد ........بعد سنين من الصراع الوهمي ذهب العمل وبقي الفساد

سلامات  |  dot@com.cl | 29/08/2010 09:26

هذه الايام تهمل كافة الشكاوي التي لاتقترن بدليل اوقرينة او ماشابه ولن تسعى اية جهة للتحقيق دون توفر ادلة لذلك ليطمئن من يده نظيفة لكن هناك الكثير ممن تقدم بالوثائق على المتجاوزين وكانت النتيجة عقاب من تقدم بالشكوى فهل ايها السيد الصحفي المحترم ان تتحدث وتنصف هؤلاء

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

  هيثم يحيى محمد
هيثم يحيى محمد

القراءات: 760
القراءات: 772
القراءات: 732
القراءات: 745
القراءات: 627
القراءات: 791
القراءات: 805
القراءات: 749
القراءات: 756
القراءات: 758
القراءات: 766
القراءات: 821
القراءات: 814
القراءات: 814
القراءات: 718
القراءات: 818
القراءات: 768
القراءات: 834
القراءات: 735
القراءات: 654
القراءات: 807
القراءات: 864
القراءات: 966
القراءات: 890
القراءات: 737

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية