، شهادة ميلاد مهرت بتوقيع 133 شاهد زور، وبات الولد المدلل المدعوم بجميع ما يحتاج لممارسة الغاية التي لأجلها تحول من ولد حرام إلى ذي «حسب ونسب» وتحول بفعل فجور ودجل دول التآمر من «منتج فاسد» في أسواقهم إلى «حلال» حينما دخل الأراضي السورية، إنه الإرهاب المدعوم أميركياً والممول خليجياً والمحتضن تركياً.
ما صدر عن هيئة الأمم المتحدة من قرار بشأن سورية لا شك وأنه سابقة خطرة في تاريخ المنظمة بأن تشرعن الإرهاب وتلبسه عباءة الحق، وهي من نادت أو ادعت عبر أعضائها إلى محاربته وأعطت الضوء الأخضر لجيوش جرارة لاستئصاله في أفغانستان بعد أن أنهى مهمته التي لأجلها أوجدته الولايات المتحدة الأميركية بدعم وتمويل من آل سعود.
ليس بالغريب أن تواصل دول الاستعمار الجديد محاولتها النيل من سورية وليس بالجديد أن تكرر مشيخات الخليج من آل سعود إلى آل ثان إلى آل «نفط» تجار الدم السوري مواصلة الخوض في رهانها على سفك المزيد منه في مزاد الخيانة والتآمر، ولن يكون بالغريب جميع ما سيصدر عنهم لاحقاً من أفعال، فميليشياتهم ومرتزقتهم تسحق تحت أحذية عناصر جيشنا العربي السوري الباسل في دمشق وحلب وحمص ليهدد ذلك عروشهم لاحقاً فهم من راهن عليها مسبقاً مقابل صمود الشعب والقيادة السورية.
في حلب كما دمشق كانت الحقيقة.. حقيقة مفادها أن الأرض العربية السورية حرام على الآخرين وبأنها أطهر من أن يدنسوها أو أن يفكروا ولو للحظة أنه بامكانهم سرقة ذرة من ترابها وفي حلب تكسرت جميع مؤامراتهم وسقطت جميع أحلامهم ورهاناتهم وحول الشعب السوري تلك الأحلام إلى كوابيس خاصة لدى ذاك العثماني القزم، الذي ترك كرسيه في أنقرة لمتابعة مرتزقته وميليشياته على الحدود السورية غير مدرك بأنه وبعد أن يلملم أذيال الهزيمة والخيبة لن يتمكن من العودة إلى ذاك الكرسي لأن الشعب التركي سيلفظه بعد أن أخذه إلى معارك وأدخله في سياسات لا ناقة له بها ولا جمل، ليلحقه بالركب عربان الخليج ويسقطوا على أيدي أسيادهم في الدول الغربية.. والسبب انتهاء الصلاحية.
Mon_eid@hotmail.com