والآمنة للطلاب المتقدمين, دون أي مشكلات أوحالات طارئة.
وعندما نقول:الامتحانات العامة فإنها كثيراً ماتخلق لطلابنا الأعزاء حالات من الرهبة والقلق لمن لم يستعدوا باكراً للقراءة والمراجعة , وتثبيت معلوماتهم الدراسية, والحرص كل الحرص على استغلال الأوقات للظفر بثمرة الجهود, فيما الواضح أكثر أن البعض لايعبأ بالتحضير والمذاكرة سوى قبيل الامتحانات بأسابيع ,غير آبهين باستدراك الإهمال والتقصير, وآخرون نظموا ورتبوا أوقاتهم لكل مادة بعيداً عن التعب والإرهاق , والمراجعة غير النشطة , وما يُشوش الذاكرة.
ولكي لانُتهم في عدم تصويب المشكلات وتحديد الأمور بمسمياتها, فمن الضروري بمكان الإشارة إلى حالات التوتر التي تعترض بعض المحافظات جراء ما تشهده البلاد من أزمات, ومن الضروري أيضاً اعتبار أنها ربما لم ُتساعد المتقدمين للامتحانات من التكيف والتعامل مع الأزمات , لكن للأمانة فإن مهمات وأدواراً فاعلة في المحافظات المتوترة يعمل القائمون عليها لأجل تأمين الراحة والجو المناسب والهادئ للطلبة والتعامل الجيد واللائق معهم , والبعد عما يوترهم أثناء سير العملية الامتحانية.
لعلها لحظات استنفار ترقبها طلابنا ..لاننكر ما فيها من محطات للقلق .. وأيام من الاجتهادات والمثابرة.. لكن يبقى الأمل بالتفاؤل ومفتاح النجاح الذي ألف بائه الأسرة وما توفره من أجواء طيبة أثناء وقبل الامتحانات للطالب وتقوية عزيمته وثقته بنفسه , لقطف ثمار الجهد والتحصل الدراسي طيلة عام كامل.