زحزحتْ جبلَ الإساءة ذرّةُ الإحسانِ
أرأيتَ ذلك الإنسان الذي يكيل لك المديح ويحبّر آياتِ الثناء مخترعاً لك أوصافاً ولدتْ وشبّتْ عن الطوق في مخيّلته المتملّقة بينما رفض الواقع منحها بطاقةٍ منكراً وجودها أصلاً ، أرأيتَ ذلك الإنسان كيف يسير إلى طريق الإفلاس الاجتماعيّ يوماً بعد يومٍ ويوشك مركبه على الرسوّ في شاطئ العزلة عمّا قريب ؟!...النص الكامل
|