أدوار مختلفة ضمن بيئات عديدة منها «بومب أكشن» إلى (وادي السايح)(دليلة والزيبق)، (على حافة الهاوية)،( رايات الحق) (شعراء العرب) وغيرها.
عن خياراته وأدواره ومشاركاته كان اللقاء التالي مع الفنان الشاب باسل خليل..
-في البداية كثرت أعمالك الفنية مع التربوية السورية بشكل واضح هل السبب قلة الفرص... أم ماذا؟
- - كان لي العديد من الفرص الفنية التي أفخر بها والتي تعاونت بها مع التربوية السورية منها (جناح الأم) (شعراء العرب) (مملكة الزعفران) الذي أجسد فيه أعمى وكان الدور صعباً، لأن بيئة العمل من الماضي، ما يتطلب الجهد الكبير من الممثل خاصة وأن الدور يختلف عن دور لشخصية عادية. لكن الإبداع في هكذا أدوار يساعد على إظهار الفنان لإمكاناته الخاصة ويعطيه الفرصة بشكل أكبر للتعبير عن موهبته.
-ما هي طموحاتك في مجال الفن، وقد عرف عنك مواهب كتابية في مجال الدراما أيضاً؟
-- قبل كل شيء أحب الفن بشكل كبير وأدرك تأثير الدراما أيضاً على حياة الناس إذ تمتلك وظيفة مهمة في الحياة ورسالة مؤثرة، وأمنياتي أن أنجح في المجال الذي أحبه حيث الفن شيء يسكنني ويوافق أحلامي دوماً، كي أكون الأفضل في مجال هام بالحياة. كما أتمنى الحصول على فرصة تظهر موهبتي في عمل متميز تمكنني من أخذ التقييم الصحيح، وبالنسبة للكتابة الدرامية أيضا لي تجارب عديدة مثل المشاركة في (بومب آكشن) إلى جانب التمثيل فيه، علماً أنني كتبت عملاً درامياً بعنوان «مطلقات ولكن» أصوّر فيه حالة الظلم الذي تتعرض له المرأة المطلقة، وهنا أحببت طرح مشكلاتها بعد بحث ومتابعة طويلة لنماذج حياتية كثيرة.
- شاركت في بومب آكشن بدور كوميدي رغم أنّ الأدوار الجادة تجذب الفنان أكثر؟
- - لا أنكر أنني أحب الأدوار الكوميدية وأجدها قريبة إلى نفسي رغم أنني جسدت الكثير من الأدوار التاريخية والجادة فكل له ميزاته الخاصة به والتي يحتاجها الممثل لإبراز إمكاناته وإن كانت كل الأدوار تحتاج إلى جهد الممثل لإظهار عوالمه.
مع ملاحظة أنّ التاريخ أكثر صعوبة من ناحية الأجواء والظروف والأداء الدرامي مع اللغة الفصحى.
- إذا عرض عليك أعمال معاصرة أو تاريخية أو كوميدية أيهما تختار؟.
- - ما زلت في مرحلة لا تساعدني حالياً على الاختيار، لكني أرى الدراما المعاصرة هي أكثر جدوى وفائدة للواقع فتقدم التوعية الاجتماعية.
ما يعني أنني أحب الأعمال المعاصرة وإن كان من الضروري فهم صناعة الألوان الدرامية، إذ على الفنان أن يخدم مجتمعه بشكل مباشر وغير مباشر . وفي هذه الظروف أتمنى من كل قلبي أن يتجاوز وطننا العزيز هذه الأزمة كي نحافظ على سورية الأم ذلك البلد الشامخ دوماً والوحيد الذي يحافظ على العروبة، فعلينا جميعاً أن نبني بلدنا يداً بيد لإسقاط المؤامرة بكل أشكالها ويبقى وطننا وقائدنا بألف خير.