يشارك في بطولة العمل كل من : جهاد سعد ، شادي زيدان، نجلاء خمري ، لينا دياب، علي كريم، فاتن شاهين، نجوى علوان .. الثورة التقت عدد من صانعي العمل وكانت اللقاءات التالية :
د.طالب عمران أكد أن الأحداث تدور حول مشكلة التوءم ,فالأم كانت حاملاً بتوءم ونمو أحد الجنينين حال دون نمو الآخر وأدى إلى تشكله في رحم (ريم) ومع نموها وبلوغها بدأ ينمو في بطنها ما سبب لها هذه الأعراض التي توحي بالحمل . يبدأ بطن الفتاة بالبروز وتشعر بالخوف مما يحدث معها بالتزامن مع ارتباطها وخطوبتها لشاب تحبه مما يجعلها عرضة للشك، فتكتشف والدتها القصة وبالتالي تُخبر أباها الذي ينهال عليها ضرباً ليغسل عاره ، بدوره خطيبها يقوم بنقلها إلى المشفى، ليكتشف الطبيب خلال المعالجة أن الفتاة لديها حالة طبية نادرة وجدت معها منذ كانت جنيناً في بطن والدتها .. ويتابع د.عمران حديثه (ما أود الإشارة إليه هو أن القصة تعتمد على مقولات موجودة علميا غير مفسرة وتحتاج إلى تفسير نجهلها , ولكن إذا ما دخلنا إليها علمياً سنفهمها وبالتالي على الإنسان ألا يقوم بعمل جاهل لا يعرف نتائجه , فظواهر الأمور لا تؤدي إلى شيء ، بمعنى إذا اكتشف الإنسان حالة ما فعليه أن يفسرها علمياً) ، أما الهدف فأشار د.عمران أن هناك وجها مباشراً للقتل والوجه الآخر غير معروف .
بدوره أكد المخرج فيصل بني المرجة أن فكرة الفيلم حساسة ودقيقة جداً بكونها تبحث في حالة مرضية تفاجأت بها المريضة وعائلتها، وأحدثت مشكلة كبيرة وكادت أن تؤدي لحدوث جريمة شرف لذنب لم ترتكبه الفتاة، وقد استطعنا التوسع فنياً لشرح هذه الحالة بأسلوب درامي شيق ، وقال المرجة : الفيلم جديد من حيث الفكرة وأسلوب المعالجة، وتكمن أهميته بأنه توعوي بحت وتربوي بشكل مدروس يوصل رسائل بصورة غير مباشرة لتخاطب الشرائح الاجتماعية كافة .
الفنان جهاد سعد قال : دوري هو الطبيب الذي يكتشف حقيقة الفتاة الحامل، ويكشف لأهلها حقيقة علمية بعيدة عن التصديق وخارج منطق العقل السائد بالاعتماد على معلومات علمية حقيقية وهو أن هذا الحمل كاذب، ونتيجة للظرف الاجتماعي يقوم بالذهاب مع الفتاة إلى القرية كي يعيد الأمور إلى مجاريها الطبيعة، ويحاول أن يشرح لهم حقيقة الحالة وما حدث عبر كشف درامي طبي خاصة أن الأمر يتعلق بسمعة الفتاة وشرفها.. وأضاف سعد بأن الفيلم يقدم رسالة توعوية وقد كتب بلغة علمية وحقيقة اجتماعية أحداثها ارتبطت في مجتمع ضيق يسوده التخلف تم تناولها من خلال حادثة كادت أن تؤدي إلى جريمة شرف دون إدراك أن هناك حقيقة علمية ربما تحدث بشكل نادر .
الفنانة نجلاء خمري قالت: أجسد شخصية ريم التي تعمل كمدّرسة تساعد أهلها وهي فتاة ملتزمة بسلوك اجتماعي عال المستوى، تعاني من عدة مشكلات كالصداع وآلام في البطن , ويبدأ بطنها بالبروز وتشعر بالخوف مما يحدث معها بالتزامن مع ارتباطها وخطوبتها لشاب تحبه مما يجعلها عرضة للشك وخاصة من قبل عائلتها التي تظنها حاملاً ، وهنا يحاول الأب قتلها ليغسل عاره كما تصّور، ولكن وجود خطيبها يحول دون ذلك ويقوم بنقلها إلى المشفى، ليكتشفوا بأن لديها حالة طبية نادرة وجدت معها منذ كانت جنيناً في بطن والدتها ،فالأم كانت حاملاً بتوأم ونمو أحد الجنينين حال دون نمو الآخر وأدى إلى تشكله في رحم ريم ومع نموها وبلوغها بدأ ينمو في بطنها رويداً رويداً ما سبب لها هذه الأعراض التي توحي بالحمل .