وباقي الدول العربية ...مؤامرات الأمير القطري التي خالها تخفى على الناس أصبحت معلومة عن دوره المشبوه في استهداف سورية وبث الفتنة وإراقة دماء السوريين، وقبلهم ليبيا التي غرقت بفعل مكائده وتضليل وسائله الإعلامية الفتنوية بالدماء كي يرضي غروره السلطوي وطمع أسياده الغربيين في بحار النفط الليبية التي سالت دماء الليبيين وقتل عشرات الآلاف من أجلها في سياق حرب أطلسية عبثية أنتجت الخراب والدمار .
وأشار موقع المنار الالكتروني الفلسطيني إلى أن الأمير القطري حمد بن خليفة ال ثاني لا يريد الفوضى في الدول العربية فحسب بل الاستيلاء على عروشها وامتلاك قراراتها متناسياً حجمه الصغير الذي لا يؤهله لإقحام نفسه في هكذا أمر ...هو متورم الآن بفعل الدعم غير المحدود من الغرب وإسرائيل وقريباً سيعود لحجمه الطبيعي الصغير جداً .
مصادر سياسية في فلسطين المحتلة أكدت أن طائرات شحن عسكرية إسرائيلية عملاقة شكلت جسرا جويا بين إسرائيل وأحد المطارات العسكرية في العاصمة القطرية الدوحة، حيث قالت المصادر أن العملية استمرت لمدة 5 أيام واستخدمت لنقل شحنات عسكرية للعاصمة القطرية.
ولم تفصح المصادر عن طبيعة حمولة هذه الطائرات، في حين أكدت أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يقومون من حين إلى آخر بزيارات إلى الدوحة، ويلتقون مع المسؤولين فيها في إطار التنسيق الأمني المتعاظم بينها وبين الكيان الصهيوني.
من جانب آخر أكد دبلوماسي فرنسي لمجموعة من أمراء المملكة العربية السعودية أن أمير قطر حمد آل ثاني قال في حضور مسؤولين فرنسيين اثنين زارا الدوحة مؤخرا، أن عائلة آل ثاني لها الحق في انتزاع الحكم من آل سعود، حيث إن أصول عائلته من نجد بالحجاز، وأن جده حمد آل ثاني غادر نجد في السابق ومن حق أبنائه وسلالته تولي زمام الأمور في السعودية بكل الطرق.
هذا الكلام نقله مصدر مطلع في باريس ومقرب من دائرة شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، حيث أكد أن حمد قال هذا الكلام خلال حفل عشاء أقامه للمسؤولين الفرنسيين. وأكد المصدر أن أمراء السعودية ردوا على هذا الكلام بتصعيد اللهجة ضد آل ثاني، ووجهوا تحذيرا قويا للأمير القطري وهددوه برد قاس على أي محاولة للعبث بأمن المملكة .