وخصوصا الشأن السوري مؤكدا حق السوريين في تقرير مصيرهم ورسم مستقبلهم. وفي هذا الاطار دعا تحالف أوقفوا الحرب الى اعتصام أمام السفارة الامريكية في العاصمة البريطانية لندن يوم 28 من الشهر الجاري تعبيرا عن معارضته الشديدة لاي تدخل غربي في شؤون الشرق الاوسط.
واكد التحالف في رسالة الكترونية موجهة لانصاره أنه لا مبرر لاي تدخل عسكري في المنطقة مشيرا الى وجود الكثير من اشارات التدخل السري في كل من سورية وايران مشيرا الى أن التهديدات المتصاعدة ضد ايران في الاونة الاخيرة والتي ترافقت مع زيادة العقوبات ضدها تشكل تمهيدا للتدخل العسكري وليست بديلا له.
وكان التحالف اصدر بيانا في أيلول الماضي حول الوضع في سورية اعلن فيه معارضته للتدخل الخارجي في شؤونها سواء من القوى الغربية او أي من حلفائها في المنطقة مشددا على حق الشعب السوري وحده في اتخاذ القرار حول مستقبله وحكومته.
ورأى البيان: ان تدخل حلف شمال الاطلسي الناتو في ليبيا وقصفها كان يهدف الى اعادة تأهيل ذريعة التدخل الانساني بعد العار الذي لحق به من حربي العراق وأفغانستان مشددا على ضرورة عدم السماح بتبرير حرب اخرى في الشرق الاوسط تستهدف هذه المرة سورية.
وأكد التحالف التزامه ببذل وتنظيم الجهود ضد أي خطوات باتجاه الحرب والتدخل تحت أي قناع والقيام عند الضرورة بما يلزم لمنع حدوثها.