تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


درهم وقـايـة .. النظافة صحة

طــــــــــــب
الاثنين 11-11-2013
الدكتور محمد منير أبو شعر

النظافة من الإيمان حكمة شائعة منذ العصور القديمة، إلى أيامنا هذه، وهي ليست فقط من الإيمان، ولكن أيضاً من الصحة.. قد يظن البعض بأن الدعوة إلى غسل أيدينا بدقة وعناية دعابة

تطلق في أيامنا هذه وخاصة مع التطور الذي يشهده الطب، ولكن علينا أن لانأبه لذلك.. فمع انتشار أمراض جديدة، تأتي أهمية غسل اليدين والتأكيد على نظافتهما كخط دفاع للحفاظ على نظافة الجسم وحمايته من البكتريا المنتشرة هنا وهناك، من جراء الأعمال اليومية والتلامس المباشر بين الناس والأسطح الملوثة..‏

وللأسف الشديد، وعلى الرغم من الفوائد المترتبة على غسل اليدين، إلا أن معظمنا لايمارس هذه العادة كما يجب، مايستدعي ذلك إلى دق ناقوس الخطر، بعدما أظهرت عدة دراسات بأن هذه العادة، كفيلة بتخفيض نسبة الوفيات الناجمة عن حالات الإسهال، والإصابة بالالتهاب الحاد في الجهاز التنفسي، والتسمم الغذائي الناجم عن بكتريا السلمونيلا والتهاب الكبد الوبائي والـ: EcoLi لذلك كان لابد من حملات توعية (لتكريس غسل اليدين) التي بدأت سنة 2008، مع انعقاد مؤتمر اليوم العالمي لغسل اليدين، لتحويل هذه الفكرة إلى عادة تلقائية، يمارسها الجميع برحابة صدر، بغية الوقاية من خطر غزو الجراثيم على أنواعها..‏

ولقد ابتكرت حديثاً مستحضرات مضادة للبكتيريا كمطهر اليد الطبي، والمحارم المرطبة.. إلا أن عدداً من الباحثين أكدوا أن استعمال الماء الفاتر والصابون يبقى الطريقة الأسهل والأقل كلفة لتفكيك تلك البكتيريا وإزالتها والقضاء عليها بنسبة تصل إلى 98 بالمئة.‏

ختاماً..بإمكاننا وبسهولة الوقاية من البكتيريات على مختلف أنواعها، ومن كان لديه يدان حريصتان.. فليتلقف هذه النصحية الطبية...‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية